أنْتَ. ...خَيالٌ يُطارِدُنيمَتى أكُفُّ عن البَحْث عنْكَ.َ ...ومَتى أُقْنِعُ نفْسي أنّكَ تنامفي حضْن إمْرَأة أُخْرى. ..وأنّكَ خيالٌ يُطارِدُني. ...يُْلازِمُني في المَمَرِّ الضّيِق وإلى آخِر الدّرْب الكئيب.مَتى أسْتيقِظ على غيْر طيْفِكَ. ...أشعُر أنّ أصابِعَالحَْريرِ تأتيني بِورْدةٍ في الصّباح وقهْوَةٍ بِعَبَقالحُروف الباذِخَة باِلحُبّ. ...تجْلِسُ بجانبي على سَريرٍ لِاثنَيْنِِ وَوِ سادَةٍ واحِدَةأُشْعِلُ لكَ لُفَيْفَة التّبِْغِ. ..وأضَعُها في فَمٍ أصابَهقحْطُ القُبُلات. ...مَتى. ...إنّي كطَائِرٍ مذْبوح أتَمَرّغُ في دَمي. ...دونَ أن يَعِيَ بِألَمي أحَد. ..وأنْتَ قاتِلي فكيْفَبإمْكاني أنْ أُقَدِّمَك لِمحْكَمَة العُشّاق وأنا أريدأنْ أبْقى في سِجْنِكَ مَدى الحياة. ... أُريد أنتُلْصَق بِيَ كلُّ التُّهَم. ..كيْ لا يَجِدَ القاضيوَسيلةً لِبَراءتي. ... أُريدُ أنْ أشرَب مِنْك حتّىالثُّمالَةِ لِيَطولَ احْتِضاري. ... ويُلْقى عليّالقبِْضُ بِتُهْمَةِ السُّكْر ِالعَلَني. ...وأُرْمى. ...بيْن قُضْبانِ قلْبِك. .وَيُحْكَم علَيّ بِعِناقِك إلىيوْمِ موْتي مَع قِنْطارٍ مِن القُبَل صَباح مَساء.وأنْ أنامَ بيْن يدَيْكَ دونَ أنْ أتَقَلّبَ على جَنْب. ..إلى أنْ يخْرُج النّورُ مِن بَطْن اللّيْلِ البَهيم.ر . الأنصاري الزاكي- - - - - - - - - - - - - -أتْلو كِتابَكِ بِحَياء سِكِّيربِحَياء سِكّيرٍ..أتْلو كِتابَكِ هذا.ومِن نَقائِكِ الثّمِلأوَدُّ لوْ أشْكو.إذ أشُمّكِ فيالرّيحِ . . بعِطرِكالخُرافِيِّ وأنتِفِي بُعْدِكِ كمابِأعْماقِ الخُلْجانِحيْث لَكِ جسَدٌبِنَكْهَة الحُقولِوأنا الْماجِنُ..جَميلٌ ما أقْترِفمعَكِ مِن داءِالعِشْقِ وكُلّيرَهنْتُه لِعِشْقِكِحتّى لا أبْرأَ مِنداءِ العِشْق.أنا أفيضُ بِكِاللّحْظةَ إذْ..كلُّكِ شِعْر !حرْفُكِ هُنا أرْحَبمِن البَحْروعِشْقُكِ هذاقَصيدٌ كَبير.بحْثاً عَنِالخُلود بدَأْتُاعْتِلاءَ عُرْيِكِصهْوَتُكِ المُثْلىفاخِرَةٌ جِدّاًوأنْتِ ذاكَالأزَلُ المحْجوبُ.وا ا وَحْدي ! ..إذْ وحْدِيَ أصْفولَكِ كَذِئْبٍ فيمرْجِ هذاالثُّغاءِ الرّحْب.ومَضاتُكِ المُقْبِلَةعلّيّ في..فلَوات العُزْلَةِمِثْل نَبِيٍّ كُلّهاأنْجُمٌ تخْبوا صوْبَنَهاراتِ فَرَحٍ !وتنْفَتِحينَلي عَلى آفاقٍ.يحْمِلُ..عرْشَكِ ثمانِيَةٌ.تُطِلّين بِيَكمَنارَةٍ حِسِّيّةٍ..على غورِكوْنٍ سَحيق.مِن أيْناهْتدَيْتُ إليْكِ..كيْف وَلَجْتُجاذِبِيتَكِ الأُْنْثىوأقْبَلْتُ كما يَبْدوعلى المُغامرَة..طرقْتُ علَيكِنافِذَة اللّيل عسىأن أكْسِبَ وُدّكِ..وأنْتِ بِداخِلي؟ !
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.