وكما الزُّهور تحنُّ للنَّسماتِكم حنَّتْ إليكِ فعجِّليأهْلُ الهوىأدرى بأحوال المساكينِرغْم المسافاتِ التي امتدتْ ؛فطيفكِ أنتِ تفسيرٌ لأحلاميوكالأوطان يكفينيفالقلبُ قد يُخفي هواكِ ،وحالهُلكنَّ لحْظي فاضحيكمْ ودَّ تقبيلَ الرَّياحينِذاك الهُيامُ وجدتَّهُ حولي على الصَّفحاتِ...أمْ نيلٌ تراءى،أمْ نُجيْماتٌ ستطويني ؟وأمرُّ قُرْبكِ مُولعًاقد شدنَّي التَّحنانُ ،أو دفْءُ العناوينِوكأنَّ قافيةً تُشكِّلُ خافقيوصبابتيقبل الشَّرايينِأنتِ التيلو جفَّتِ الكلماتُ في صحْرائهامن بئْرها أسقيظِمَاءً للمُحبِّينِأنتِ التيجعلتْ مِنَ الضَّحكاتِ...عائلةً ستأوينيأنتِ التيدومًا أراكِ إذا التفتُّفلا أفيقُ،وهل يفيقُ الشِّعْرُ من إطنابه ،والحرفُ مسْكونٌ ؟فلو أقْبلتُ رُدِّينيجُرْحي قديمٌ غائرٌفالرِّيحُ تدركُ دائمًا سِرَّ الطواحينِأكذا المريدُ مُتيَّمٌ ؛ويهيمُ كالمجنون في كلِّ الميادينِ ؟أنتِ التيجعلتْ فؤادي للفراشاتِ المهيضةِ ملْجأً للعِشْق...في كلِّ الأحايينِالجذْبُ أصبح لا هروب أمامهُوبنى مجازًا قد غدايحييكِ - يا عمري - و يحيينيأنا إنْ نسيتكِ في سطورٍما نسيْتُ ؛فأنتِ مُلْهمةُ الدَّواوينِوأخال طيفكِ باسمًا حوليوفي حلِّي، وترحالي،وفي كلِّ الجهاتِ،أراكِ ناشبةًبتكوينيسيظلُّ حبُّكِ في الشِّغافِ،ولا سواهُ ؛فأنتِ سيِّدةُ البساتينِ.
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.