عزْفٌ لا يكْفى لناىٍ قديمٍ.........................المدينةُ ليستْ خَوَاءْلى دُمىًصادرتْها مخالبُ فقْرى،ويُتْمى،وأرْجوحةٌ مِنْ عُيون البُكاءْلي فراشاتُ حُزْنيوبحْرٌ جرى للقُرىيعْشقُ الانحناءْلي بها مطرٌوحكاياتُ بين الأزقَّةِقد كفَّنتها عشيَّاتُ ذاك البقاءْلي بها رئةٌ وتضاريسُ قلبٍطواهُ الشَّقاءْلي بها وسْط تلك المحطَّات حُلْمٌوليلٌ مُضاءْلى بها ذكْرياتُ المليحةِ بنْت الأكابر؛حين يودِّعُ حرفُ القصيدةِ إلْهامهافي اشتهاءْلي بها ليلكٌفارشٌ وسط دارة جديولي شُرفاتٌ بدون طلاءْلي تماثيلُ جبْسٍ بأعلى النَّوافذتُغْري النَّدى،والعراءْلي خيولُ نجرُّ بها العربات،وأحلامنا ؛لو أتانا ابتلاءْلى دموعٌ بقرْب ضريح الأحبَّةِ،والأقرباءْلى شُجيْرةُ تُوتٍأداعبهاحين يهطلُ حولي غروبُ المساءْلى بها سرْبُ ذاك الأوزِّ ؛إذا عَبَرَ النَّهرَ مُسْترسلاًفى استباق الضِّياءْلى بهابعضُ أعْمدةٍ للإنارةِكنتُ اصطحبتُ غنائمَ أسلاكهافى الرَّواح طويلاً،ولي حضْرةُ الأولياءْلي وطْءُ أرصفةٍ لا تملُّ الخُطى،وسماءْلى بها هرَّةٌ هجرتْنى؛لأنِّى اشتهيتُ النُّزوح ل " بحْرى الصَّغيرِ"،وأسبحُ دون انتهاءْحين أفرزُ قُطْنَ الحُقولِ؛فصفْصافةٌأشْبعتني ارتواءْلى فصولُ الدِّراسةِ؛حين أراوغُ جدْولَ ضرْبىبدُرْجٍ ورائى ؛لأنَّ المُعلِّمَ ملُّ أكُفَّ اختباءْلى بها كُرَةٌأرهقتْها لنا أرجلٌ؛لو لعبْنا بساحٍ كثير التُّرابِ،يُعفِّر فينا الإباءْلى بهافى المواسم سِنَّارةٌلا تصيدُ سوى سمكٍنازحٍيلْعقُ الظلَّ فى كبْرياءْلي على أسْطُح تلك المنازل..بعْضُ النُّجيْماتِ تهْوى الغِناءْلي تفاعيلُ وقْتي المُضيِّعحين تُمرِّرُ قافيةًتشْتهي الانتماءْالمدينةُ ليستْ خَوَاءْوازدحامُ الأماكن..ليس يؤجِّلُ بينى،وبين الرِّفاق لقاءْلى بتلك البناياتِ غُمِّيضةٌلا تغادرُ باب البداوةِ؛إلا بمِلْحٍ ،وماءْلى بها صوتُ أُمِّي الحنونُ،ويسْكننى لا يفارقُ فىَّوريدى،و لا مٌهْجتي ،والدِّماءْلي بها نظْرةٌ ألْهمتني،ولي صرخةٌ ،أو نداءْالمدينةُ أبْعدُ شىءٍ لدىَّ،وأقربُ مِنْ قُرْبهاضحْكةٌ،أو حنينٌ تراءىوذكرى لقاءْأتساءلُ:كيف مضى العُمْرُ فيهاهباءْ؟شعر: عبدالناصر الجوهرى - مصر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.