في..موْكِبُ امْرأةأتَقمَّصهاالْمحْوُ أمْ تاهَفيها الْبحْر ؟تبْدو كأبْعَدِ نَجْمَةٍالسّديمُ يأبَى أنْينْقَشِعَ عَنِ الْجسَدِحتّى لا أراها.ولا تدْري..فَعُدَّ جَمالَهاأوْ عُدَّ حوْلَهاالخُيولَ وفوْقَهاحَشْدَ النّوارِسِ.تنْجَلي شَمْساًولَها ما تَشاءُمِنَ الْفَرائِدِ..تُرى منْ هِيَ ؟تُداهِمُنيبِمَدِّها الْعِطْرِيِّمِثْلُ إرَمَ !وتظهَرُ كَجارِيّةٍتَخْرُجُ مِنَ البَحْر.أهِيَ الأقاصيأمِ الْعنْقاءُ ؟وجُرْحُها الْحَيِيُّأكْثَرُ شَراسَةًفِيَ مِثْلُ صُقورِهاوأمْواجِها الْعاتِيّةِوَوُحوشِها السّودِالّتي كهُمومِ الإنْسانِولَيْلِ الشُّعراء .يَمْشي خلْفَهاالْمُلوكُ جَميعاًوإذا ما شاهَدْتَالْموْكِبَ فاتْبَعْهُ!وعَن فَصْلِها أوْأصْلِها فلا تسْألْ..إلاّ إنْ كُنْتَتبْحَثُ عنْ كنْزٍأوْ تشْكو مِنَالْبرْدِ أوِ الْغُرْبَةِ فيماوراءَ الْبِلادِ أوْعَدَمِ السّلامِ تحْتَالسّماءِ وفَوْقَالْمُحيطاتِ الّتيلا تَنامُ ! ؟أهِيَ رُؤْيا أمغانِيَةُ حرْبٍ تخْطُرفِي الأسْواقِ أمْشعْبٌ يهيمُ كأحْصِنَةٍبِاتِّجاهِ الْمَغيبِ بَحْثاًعَنِ اللّهِ والْماءِ حتّىلا يضيعَ فِي صحْراء ؟ما أبْدَعَ باريها..تبْدو كَمَطَرٍ لايأتِي ولَيْسَتْ سِوىريحٍ وجْهُها مِنْحوْلِي ومِن صوْبِيينْهَبُهُ خَيالِيَ الدّاعِرُويَلْتَذُّ بِه بصَريالْمُتَهَتِّكُ كَمافِي الأعْراسِ !أهيَ الفجر قادمُ..أم الشمس تغرب؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.