من أين جئت ؟ و كيف عجت ببابي ؟يا موكب الأجيال و الأحقابمن القبور ؟ فكيف من حلّو بهاأهناك ذو ألم و ذو تطراب ؟و لهم صبابات لنا ؟ أم غودروافي بلقع ما فيه غير خراب ؟***أمررت بالأعشاب في تلك الرّبىو ذكرت أننك كنت في الأعشابحول الصخور النائمات على الثرىو على حوااشي الجدول المنسابو على م تصعد كالسحابة في الفضاو إلى التراب مصير كلّ سحابلما طلعت على الشعاع كوزّعامترجرجا كخواطر المرتابو ذهبت في عرض الفضاء كخيمةرفعت بلا عمد و لا أطنابقال الصحاب لي : و تراكضواللذعر يعتصمون بالأبوابو هب اتقيتك بالحجاب فإنّنيلا بدّ خالعة و أنت حجابيكم سارح في غابة عند الضحىجاء المساء فكان بعض الغابو مصفق للخمر في أكوابهطربا ، و طيف الموت في الأكوابأنا لو رأيت بك القذى ، محض القذىلسترت وجهي عنك مثل صحابيلكن شهدت شبيبة ، و كهزلةو منى ، و أحلاما بغير حسابو الشاربين بكلّ كأس ، و الألىعاشوا على ظمأ لكلّ شرابو الضاربين بكلّ سيف في الوغىو الخانعين لكلّ ذي قرضابو الصارفين العمر في سوق الهوىو الصارفين العمر في المحرابو الغيد بين جميلة و دميمةو العاشقين - الصّب و المتصابيو العبد في أغلاله و حبالهو الملك في الديباج و الأطيابآبوا جميعا في طريق واحدالخاسر المسبّي مثل السابيفضحكت من حرصي على ملك الصباو عجبت كيف مضى عليه شبابيووقعت أنت على تراب ضاحكلما وقعت عليّ في جلبابيو كذاك أشواق التراب مآلهاو لئن تقادم عهدها لتراب
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.