عَنّي وعنْك. ...(ثقي..أنني ما دمتأحيا لا أدري كمسأظل أشتاقك)عني وعنكحيثلا أنا ولا أنتعلى حافةالغمامأراني. ...بين ظلالشوقنائمة ألف عامفي بحيرة إنتظاررماني إليها الحنين. ..إمرأة لا شكل لهالا وجهلا أمل. ..يالطيش الأياملا بديل لهاخبَتْ شمسُهاوعصفت بهارياح الفِراقكان ذات فجْرلمْ. ...يعانق خيوط النّورإذ لبسمعطف الهَجْرانتظرْتَُ ساعة. ...لِأفُكَّ أزْرارَ الرّحيلوَلِأَ لّايعْبَثَ بِه الزّمنإلى مكان قصِيّ ...حيْث. ..لا ظِلّ وَريفولا مقْعَد لِاثنْيْنالمقاعد مشْغولةلم أختَلِس منهقُبْلَة علىجبين السّماح. ...لم أشُمّ عطرهالسّاحِرفاحِشٌ عِطْرُ الرّحيلِتحْت ياقَةِ القَميصِلم أُعانِق منْهالأنْفاس. ...لمْ تتَشابكْأصابعُ الوَداعدمْعَةٌ سُجِنَت فيجفْن النّدم. ...ماذا بي. ..؟؟؟إنه منْفايَإنهُ وَطنيأرضٌ تحومُحوْلَ النّبْضولا تنْظرُإلى كواكِبَ أُخرىتعِبَت النّجومُهدَأتِ الحُروفسكتَتْ فيعِزِّ البُواحِالسّكينة للقلوبما عليَّ فِعْلُهجسدٌأنهَكَهُ طريقاللّيالي. ..يَتَرامى بيْنالأطلالِفي. ...مسْتَنْقَع انْزِوائيانْغَمَسَ الفُؤادُفي حِمَمِ الأحلامبقِيةَ عُمْرأتنَفّسُ وُجودامرّ مِن هُنا. .سأبْقى هُنا أغْفوعلى صفْحَة الأيامكُلَيْماتٍ مِن قِصّةعِشْقلِأنّه أنا علىقارِعَة شاطئجاع لِلَمْسِ قدَمَيْهكفاني أظَلّ بينمِياه الغيابغِيابٌ يأِكُلُنيمِن كل جوانبالعُمْر. ...ولا أحَدَعيْن الحنين. ..وكفانيأبْقى هُنافي جُحْرِ الذِّكرىفكُلّ شيء دائِرييعودُإلى ما ليسمنه بدّ. ...أوَلَيْس كذلكيا عُمْري. ..؟؟ر . الأنصاري الزاكي-------------------------..... اصِْطَدْتِ الآن جوهرة كريمة وبالفعل أبدعْتِإنّها قصيدة نثْرٍ رائِعة ولَطالما انتظرتها مِنك...وأؤكّد لكِ أنّني كنت أنتظرها ..أنت امتطَيْتِصَهْوةَ الإبداع بِجِدّ فحثّي خُيولُ عرَبَتِكِ الملكيةودون رُجوع صَوب أبَدِيَةِ الخلود واللاّنِهاية...بورِك الحرف والمزيد من الغوْص في بحر الإبداعم . الزهراويأ . نوفل------------------ماكنت لِأَكون بِما أنا فيه لولا دَعْمُك لِحُروفٍ كانتمُبَعْثَرَة ْفي دروب الخيال. ..لا تعرف لِلإبداع سبيلا...عانَقْتَها بحُب ذات زمان كانت قصيدةً حمْقاء تركُضخلف فراشات حقول الياسمين. ...أنت من أيْقَظ فيهاحواسّ الحُب وها هِي لكَ اليوم وهِي مِنْك كطِفْلَة تلعبفوق رُكَبِك وتَمُرّ بِيَدها على وجْنَتِك تُداعِبُها أنامِلُكمُخَلْخِلَةً خُصَيْلات شَعرها. ....دمءتَ لِحُروفي وَلي أسْتاذي الجَليل دائِما وأبَدار . الأنصاري الزاكي--------------------------لهذا الوفاء ..سَأَظَلُ أُحِبُك وإِنْ طَالَ إِنْتِظَاري ..فَإِنْ لَمْ تَكُوني قَدَرِيْ .. فَقَدْ كُنْت إِخْتِيَارِيْ وسوفأموت على دينِكِ ياقَدَري..أنا أشْتاقك..ثِقي..أنَّني ما دُمْتُأحْيا لا أدْريكمْ سَأظَلُّأشْتاقُك ؟إذْ لا حيلَةَلي أمامَ غِيابِكِالأبَدِيِّ وَأناضالٌّ كغَجَرِيّ..بَيْنَ كُلِّسيقانِ النِّساءِكعاشِقٍ كوْنِيّ..حائِرِالرّوحِأوْ مَسْلوبِالإرادَةِ ؟..أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَمِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ..عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِصُحْبَةَ زَرادُتش.مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ..بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِفَأرى أنّكِ..تُطِلّينَ عَليّ مِنْفَوْقُ بيْن النّجومِوَأنا في عُمْقِبِئْرِ يوسُفَ ..علّكِ تُلَبّينَلَهْفَةَ الْقَلْب ؟ !فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي..أكْدَحُ حَتّى أراكِ.وَيا لَيْتَ لَوْ تَتِمُّالرّؤْيةُ يا بَهِيّة.وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ..كَما في الشّرْقِ الْقَديمِيا أبْهى النِّساءِ..بِأنّني أراكِ ؟ !
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.