الحجيجُ لبّوا ندا الخلاقبارتياح يُزْكي سنا الأشواقِجهروا بالتوحيد في كل وادٍأعلونها – صدقاً – من الأعماقفي (مِنىً) لبوا ، ثم نادَوا فرادىواستساغوا شريعة الرزاقفرشوا الأرضَ في انكسار وتقوىواللحافُ من عاطر الآفاقثم في يوم النحر عقوا الأضاحيكي يكون مع الخليل التلاقيثم رميُ الجمار دون مَلالٍوطوافٌ بالبيت في إشفاقموكبٌ مِن حقد النفوس مُعافىًليس فيهِ سوآى على الإطلاقكلهم يسعى للقبول ، ويخشىأن يبوء بخيبة الإخفاقأخلصوا للرحمن كل النوايافاستراحوا من سيئ الأخلاقما استبد كلٌ برأي نشاذٍفنجوْا من مثالب الإرهاقبذلوا في الرحمن كل نفيسلم يخافوا من وطأة الإنفاقثم عادوا ، وما عليهم خطاياليسيروا على خطى الميثاقإن حَجّاً لله ليس كحجللتباهي بصيته الرقراقفتقبلْ يا رب من كل عبدٍجعل الحج في رضا الخلاقثم أصلحْ نياتِ مَن قد تباهوْاراحلون ، وأنتَ أنتَ الباقيإن يموتوا يا رب فاصفحْ ، وسامحْوأجرْهم من خزي يوم التلاق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.