لكَ .. وماذا أقول ؟ !(إلى الرّوح التيعانقتْها روحيإلى القلب الذياطّلَع على كُلِّأسرار قلْبيوالنّجمَةِ الوَحيدَةالتي أراها ليْلنهارٍ في سمائي..)كيف أبدأ. ..؟؟لكَ ماذا أقولولمَن أرْوي. ...كلمات ميِّتةعلى أوْراق الأياموالبوْح مخنوقٌبِيَد صمْت عِملاقوالاصابع ترتجفبِمُجرّد التفكيروالخوف يخْطِف النّبضخلف الضّبابوراء البحارِ والظلالُ تصِل حدّالغيوم. ..مجهول يترامىفوق كتف الغِيابيهزّني الأسىوذِئابُ الحنين المُزْمِنتسْبع كل أمْنياتيوما تبقى من أشلاءعلِقت على رؤوسرِماح القَنْص العشْوائيهو لهُ. ...كل شيء مما يُريدوعِندَه مفاتيحالأشواق. ..لا يسْتَأْذِن الكلماتتأتيه طوْعا وكرهاتتمادى في الوصفبين خُيوط ريشةٍتُداعبها أنامِلُالياسمينوعطرها يفوححدّ وجدانيْتسري. ...تجْريفي الشُّريان. ..يسْبغ عليها حروفالوجد. ...إذْ هو إلهُها المعبودفي محراب حنين..اعتْكفَت فيهأشواقي. ...بَتولٌ هِي أشواقيإليه. ..ولا أحد استطاعَ فكّبَكارَة قَلبيإلا. ...رَجُل !رَجُلٌ لا يغْفووأنا.. شمْعَة تحتَرِقبِلَهيبِ نار . ..كل ليلٍوتبكي لِحُلولِ الفجرأكْرَهُ الفجرإذْ يأخُذه مِنّي. ...أُخَبِّؤُه بيْنأشيائي المُتَناثِرَةفي ضُلوعِ الوجدفي قاع حقيبَتيالمنْسِيَة مِن ألف عُمْرفي خِزانة أوْهاميفي جُيوب مِعْطفيالسّميك. ...إذ ألبِسُه في لياليصَقيعِ الغِياب. ...وحينَالمساءات على أرْصِفَةقلبي. ..عبّأْت همْسَهُخمْرَةً. ..ووَجْداني قَصائِدَ عيْنٍتهْواهُ. ...وقطفْتُ ورْدَةَ عُشّاقٍهدِيَةً لَه. ..ِعنوانُ العِطْرِ أنْفاسُهيمُرُّ بِها بِجانبييوقِظُ الدِّفْءَ الذيكان ثلْجا وصَقيعَعذاباتي. ...ابتسَمَتْ شفَتيبين يدَيْه. ...ليْس عبَثا نبَضَالقلْبُ. ..إذْ سَقاهُ مِن عامِ ضوْءٍكؤوساً مِن رَحيقالخُلْد. ..يَخفِقُ القمَر فيداخِلي. ..وعيْنٌ لا ترى سِواهيُعْطِيني كُنوزاوكُنوزاً. ...مِن رُؤى الوَرْدِوالخَلْقِ. ...وأمجادِ الخُلود. ...ر . الأنصاري الزاكي- - - - - - - - - - -لو سألوني..تقولينلي أحبكَ.لو سألونيعنكِ يوما..بماذا أجيب ؟أقول لهم أنتعاشقتي أم..أنك قاتلتي أوأننا في الحرببين قبيلتيوقبيلتِك الآنوأنتِ سَبِيةٌلي كما فيالجاهلية ؟أنتِ التي..من أجلكِقامرْتُ بكلمقوِّمات الحياةحتى أهُمّ بكِدون ترَدّد..وإلا أدرَكنيالموت شوقااليكِ ولكن..وحْشُ الحَياءِيصُدّني عنكِ.بالرغم منأنّنا لم نحْظيوما وإن فيالحُلم باللقاء.إذْ محكومٌعلينا بهذا فيكِتاب العشقوأنْتِ مُهْجَةالرّوح ياااا. .كيْنونَةَ الرّوحكلّ ليْل..وبِهذا البُعدِأيضا فيمقَالِع الِملْحِودَهاليز الجَفا..حيْث لا مَنيعلم عنّا خبَراأو يسمع مِنّا..أنينَ الوجْدِ ؟محمد الزهراويأبو نوفل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.