أبْدلني اللهُ ..حدائقَ شِعْرٍلا تَعْنيكِألْهمنيأنْ أختصرَ اليوم حروفكِ مُبتهجًابين الجُلاَّس أراكِ،وما انقطعت للعين مآقيكِسأذيعُ أقاصيصَ الشَّوق،وأروي عنكِ روايتناما كفَّ الرَّاوي حتى للسيرةِ..يرويْكِألْهمني قافيةًقد فاقتْ رنّة حاديكِألهْمني إطنابًا،أخيلةًتَنْبُتُ في واديكِماذا الآن أسمّيكِ ؟!لا عشقَ جموحًا يشبه عشقيالواقف فوق التلة،يحرس أبهاءك ،يمسح دمعة ماضيكِما نقلتْه حكاياتُ الحُبِّ الثائر عنكِ قليلاًليست – يا حسناء – ستكفيكِلا قلبَ سوايَ..سيطويكِ!فتفاعيليأزجتِ للأنهار ..الوسنانةِ ..حِنّاءَ مسافاتيمن أيِّ الأبعاد أناديكِ ؟ذوبي في صحْرائيو دعي عُشْبيفي وادي (عبقرَ) للوحشةِ يُنْسيكِجندولُ همومِكِلن يتبعنياعتدت السفر المرَّإلى الدَّغْل؛ليهدأ دفءُ سواقيكِو لأرقبَ رقصَ ظبائك..في قلب أقاصيكِتقتلني ألسنةُ الغيْرة أحيانًالكنِّيحين أراكِ مُحطَمةًمن وجدي البائسِ أعطيكِلا ترتجفي من طميي النازحِ..في إثر أمانيكِوصلتْني كلُّ رسائلكِ الولْهى؛فبعثت شغافيمُدِّي بالله أياديكِأتهجّى في الحضْرة لُغزَ أحاجيكِشجرُ الزمّانتناثر في الطرقاتِ،و مجازي المفقودُيجوب الآن معانيكِفبماذا الآن أسمّيكِ؟لا أنتِ (سعادُ)،و لا ( ليلى)؛كي أبتدأ استدعاء مُعلَّقتي فيكِحتى خطواتي عادت ظمأىو تراءت في ذكري العُمْر..أماسيكِهذي مُهجيلازالت تتشبب بالأقراط،حقيبتك السوداء،مناديل الذكرىو بخدر جواريكِفحذارِ.. فهذا الأيكُ الباسقُ..كيف تلوذين إليهِ؟فبين الدوح فخاخ أعاديكِعودي لتفاعيل التَّحنانِ ..فجُرْحُ الفُرْقة يُنهينيو غداً ينهيك!فبماذا الآن أسمّيكِ؟شيطانُ الشِّعْرِ النائمُ..قد جاء يُغنِّيكِ!شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.