كانت تطوف فراشةٌ في حيّنابوحاً بحبي في الديار تطيرُو تحوم حول البيت كلَّ مرادهاو كأن بيتي للفراش زهورُأصبيّةٌ في الحي ترقص حولناو كأن نجماً في السماء يدورحسنٌ لديها من هُيام لحاظهابدرٌ تلألأ و الجمالُ كثيرُو انا اقابلها بكلّ مغبةٍفكانما صدّ الفؤادَ غرورُكانت ككُلِّ المترفات ، اذا مشتتمشي الهوينا ، و اللباس حريرُيفترُّ حول الرأس غصنٌ مزهرٌفهو الذي لجبينها مأسورُاحتارُ في قمر يدور ببانةٍيحتارُ في ميّادها الديجورُو اللؤلؤُ المنظومُ يحسدُ جيدَهافيه الجمالُ تزاحمٌ و حضورُخُفّي علينا من جمالك ، سكّنِيبحراً تهيَّجَ في هواك يثورُيا شمعةً ملأ الديارَ ضياؤُهااو كوكباً وسطَ السماء يُنيرُاو جدولاً تزهو وروداً حولهعطشاً يثير العاشقين هديرُستُقالُ عني في القصائد قصةٌعن شاعرٍ قد ضيعته بحورُفكأنما جاءت تريد قصائديعتباً و عَتْبُ الموجَعَاتِ مريرُقالت عجيبٌ لا يحنّ فؤادُكمقلت هوانُ القلب فيه قُصورُقالت تُثيرُ القلبَ انفاسُ الهوىقلت و لا حتى العبير يثيرُقالت فوقعُ الصوت في اذانِكُمقلتُ كأنّ الخافقاتِ صخورُاكذا تُباعدنا السنينُ فتنقضيبينا تُخادعُ في القصيدِ صدورُو انا اكابد في المِراء تجلُّداًو الليل يفضح مَن مِراهُ نفورُفكإنما بعد الشباب مصيرناحبٌ كتومٌ تحتويه قبورُو العُجْبُ إنّا في الوفاة لقاءُناو كم انتظارٌ للقاء يُضيرُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.