تعوّدنا بهذا الليل سُهّاداً ( بِلا جدوى )و لا ندري تُسهِّدُنا أمانينا ام الشكوى ؟فما زالتْ تمدُّ لنا يدُ الطيفِ لظى الأبدِتُمزّقني الى نصفينِ ، يخشى روعَها كمديأنا جسدٌ بلا روحٍ ،، أنا روحٌ بلا جسدِأنا من كلِّ مُمتزَقٍ ،، أنا لن تعرفوا عدديأنا مني ظلامُ الليل ممدودٌ الى الأمدِإذْ انفجرتْ بصدري الروحُ ،، و احترقت إذْ احترقاو صاروا مَن أُحبُهمُ ،، نجوماً تملأ الأُفُقَاأنا لا تعرفُ الاضلاعُ في صدري سوى الطلَقَافيُولَدُ من فؤادِ الليلِ بدرٌ كُلّمَا عَشِقاأنا هذا الأثيرُ و قد شَرِبْتُ الغيثَ لو غدقاأنا أرتاعُ هذا الكونَ ،، منّي الرعدُ لو نَطَقاأنا برقٌ تمخَّضَهُ سحابُ الروحِ فأنبَثَقاأنا لا اعرفُ الشَبَقا ،، أنا ضِدّان ما إتَفقاأنا نفسي و لستُ أنا ،، أنا طيفٌ هنا عَلِقاو ما زالت ليالينا تطوفُ بنا و تَسبِيْناو تأخذُنا الى زمنٍ ، تعودُ بنا لماضيْناو تُرجعُنا لحاضرِنا ، بذكرى من أمانيْنافتتركُ في الفؤادِ صبا ، و دمعاً في مآقيْنَافلم يُجْدِ تصَوّفُنا و لم ينفعْ تَدَاويْنافما زالَ النوى ذنباً ،، و ما زال الهوى لَأْوَاو ما زالَ شهيدُ البُعدِ جثماناً بلا مثوىو ما زلنا بهذا الليلِ سُهّاداً ( بِلا جدوى )#صفاء_البدري١٥/٤/٢٠١٧
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.