يا موطن العُشّاقِ ، تيْهاً في شَذاهاقد ادمَنَ القلبُ انتشاءاً من ثَراهابغدادُ اجملُ ما رأته نواظِريو الصدرُ اطيبُ ما تَنفّسَ ، من هَواهاأُمُّ الفؤادِ و إنّني لستُ سِوى-من فرط ِما عَشِقَ الفؤادُ بها - فَتاهاالكونُ من سِحرِ الفراتِ لَمُدْنَفٌو لدجلةٍ كونٌ بشاطئِها تَناهَىفالفجرُ يأملُ لو اضَاءَ تملُّقاًأن بعد طولِ الليلِ يُؤنسُه لِقاهاو الليلُ يأملُ أنْ يَراها في الضِيافعسَى ببارقةٍ تُعيرُه مِن سَنَاهاو الصخرةُ الصمّاءُ خاطَبها العَناو التربةُ الخَرْساءُ انْطَقها هَواهاو الفَيْدُ حزناً قد اصابَ مرارةًسَقَمَاً فلمْ يَرْويهِ في رَشَفٍ نَدَاهاالغِيْدُ و البِيْضُ الوضاحُ الغَيْلمُو العانقُ الهيفاءُ يُتلَفُ من رآهاقد صِرنَ من حسدٍ و غيظٍ عندهاقَتلى و صارَ رفاتُهُنَّ بها ثَرَاها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.