قد خلّفَ الشوقُ قلبي بالهنا بَطِراً
يختارُ ذكراكمُ لو ارّقَ السحَرُ
فيمنعُ النومَ عينِي و الهوى سمَري
و صادقُ الدمعِ في الجفنين ينحسرُ
و يقدحُ الشوقُ قلباً في الهوى وُئِدت
اشلاؤُه مذ سَعَتْ في صدّهِ الكِدَرُ
ما صدّقَ الليل ُ صبري في فراقكمُ
ما لي اذاً غيرَ انْ يبقى بيَ الأثرُ
لا يوجد تعليقات.