رَحيل شاعِر..إلى روح أُنْسي الحاجوَفاءً لهكتبَ آخِرَالقَصائدِ وغادرَالْمِحْراب.رَأيْتُهُ في شُرْفَةِالُحْزنِ..كانَ مُكلّلا بِالحبْرِوَغُبارِ الشّعْر.خرَج مِنْ حيْثُكانَ يُسامِر ال..قَصيدَةَ كَنَديمٍ.يُضاجِعُها كامْرأةٍأو يُعاقِرُها كالخَمْر.نزَلَ إلَى البُسْتانشَذّبَ الدّوالي..وَشجَرةَ الْخَوْخوَسَقى أحْواضَالعُشْبِ والسوْسَنِ.أنْجَزَ كُلَّ الأعْمالِفأوْصى زوْجَتَهُ بالصّبْرِوَاحْتضَنَ الْعِيال.أشْعَلَ لفافَةَ تبْغٍوَنادى عَلى الشّايِوَدَعاني مُدنْدِناًبَعْضَ الألْحانِ..حَدّثَني عَنْ بيْروتَوَفلسْطينَ عَنِالعرَبِ ومُسْتقبَلِالإنْسانِ ..عَنِ الرُّعْبِالنّوَوِيّ وجِراحِهذا الكَوْن.وَغنّى قبْلأن يَرْحَل.قلْتُ لهُ: تَفاءَلْوَهوَ يَغيب..إلى حيْث رَأىسُفناً ترْسو..فَلَوّحَ مُوَدِّعاوَلمْ يُجِبْ.مَضى كَكُلِّالغُرَباءِ إذْ لمْيَعُد لَهُ أَمْنٌبيْنَنا لِيكْتُبَ الشِّعْرَأوْ يَعْصِرَ الخَمْر.فَغادَر مُحْتَجّاً..مُثْخَناً بِالجِراحِمُخَلِّفاً فيناحُزْن الغَيْمِ..وَذُعْراً وَشَرّ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.