أفصِحي عما قلتِه يا زنابَىكي تُفيقي متيماً يتصابَىعلمي الصبّ كيف يُطريك حباً؟وي كأن الولهانَ يهوى الرضاباعذبيه بالرمش يصطاد قلباًشربَ الذل ، واستساغ العذاباحطمي أعصابه بالتثنيبعدما تاه - في الدلال - وذاباواجعلي منه عِبرة للبراياربما حُزتِ مَغنماً وثواباوافضحيه ، إذ جاء ينشدُ زوجاًيؤثر الأجرَ طاعة واحتساباوامنحيه مِن سيئ الظن قسطاًواغمُريه مَسبة وارتياباواصدميه بالشرط يكوي فؤاداًللألاعيب والتدني استجابايستحقُ منكِ العذاباتِ تترىوالهوانَ مقنطراً والسِبابايستحقُ أن تستطيلي عليهِثم ترمي نصب العيون الحِرابايستحقُ أن يشربَ الذل كأساًخيرٌ الذلُ للدنيء شرابايستحق أن ترفضيه حليلاًكي توفِي للمستكين النصاباأنتِ ما أخطاتِ انتقامكِ هذابل وما ضاعفتِ الجزا والعقاباأنتِ ما جاوزتِ الحدودَ احتيالاًعندما أدّبتِ الذي يتغابىأيها الصب عُد لزوجك ، واعلمْأن أمراً ترجوه يُرْبي المُصاباسَقطة هذي ، الشهمُ منها برئٌكيف تهوى يا عبقريُّ السرابا؟كيف ترضى بمثل هذا التردي؟أم تُراك تهوى الصِبا والكِعابا؟لم نقل في حكم التعدّد شيئاًبل نراه أمراً مباحاً صواباثم في القرآن الأدلة تهديإن ربي قال: انكحوا ما طاباوأحاديث المصطفى شاهداتٌواسألوا إما ارتبتمُ الأصحابالكن اخترْ ذات التقى والمعاليلا يغرنْك حالها والحجاباعندما قلتَ: انسي ولا تذكرينيوانشُدي غيري في الورى الخُطاباكان هذا منكَ انتصاراً لأهللا يُطيقون – للحليل - غياباقلتَها لم تُذعن لأنثى استبدتْوأرادتْ للبيت - جبراً - خراباقلتها لم تندمْ على أي حرفٍبل ولم تفتحْ - للخلافات - باباقلتها لم تطلب عليها ثناءًبل جعلت الألفاظ هذي جواباصاح ، أبشر بالخير يأتي تِباعاًإذ نجوت يا صاحبي من زنابى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.