في صفاء الليالي حيث الاغاني تذوبُاسائل النفسَ هل لي في رؤياك نصيبُموطنا تدندن فيه الظلال لحنا حزينافاذا بحفيف اوراق الشجر يعيد و يجيبُيا اله السموات العلى يا قادر يا سميعو يا امم العالم هل سيعود وطني الحبيبُانام و احاول حفظ قلبي في ضلوعيو استيقظ فاذا بالقلب لوديان بلادي يجوبُعد ايها القلب البائس كما انت كسيراالم تعتد الحزن و قد اعتادك قلبي النحيبُو رائحة العشب الندي في صباح موطنيكيف و لماذا؟ و بغيرك العيش لا يطيبُوطني، ماذا اصف و ماذا اقولُ و لمتخترع بعد الكلمات التي عن شعوري تنوبُاتلتئم جروحُ الروح وطني اذا التقينا؟و تنسى المآسي و تُنسى الفواجعُ و الخطوبُ؟و يستعدل الزمان بعد جنوحه، يا وطنيفمتى اذن يفعل ذلك زمانك العجيبُنسي القلبُ بعض نبضاته حين تخيّلكو سرق النبضات حين احس انك قريبُاشتقت لمرح الايام الخوالي يا موطنيقبل ان تُنقَشَ على جدران الروح الندوبُوطني لقد استسلمت الكلمات عن وصفكلعلها لم تقرأ ما هو في اوردتي مكتوبُربما يتوب الانسان عن عشق حياتهلكنه عن عشق موطني ابدا لا يتوبُتهبّ انسام الهوا فاحملها مني هوىيتمسّح ببقايا انوارك اذا ما الشمس تغيبُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.