كَرِهتُ المُقامَ بأرضِ العَذابْوصِحتُ بأن ليس إلا اغترابْومزقتُ نَفسي بكُل الأسىوأمضيت عُمري - هنا- في السرابوصُغت الحياة التي أفلَتَتمِنَ الهَدي - جَهراً - بِكلِّ انتحابقصيداً أليماً بِرَائِيتِيتَذوبُ الجِبال له ، والهضابوسِرتُ الهُوينى ، وذُقتُ الثرىوعَشتُ الذليل الذي لا يَهَابوليس المَرَار الذي هَالَنيسِوى قطرةٍ من نقيع العَذابفسُقيا لعهد العُلا ، والوفالقد يَرتوي - من دمائي - الذئابتعاورني كُلُّ ذِئب عوىوأصبحتُ قُوتاً لِكل الكِلابونال الخلائقُ مِن سيرتيوأضحى الوفا كالجحيم المُذابولم يرحموا - في الورى - أسرَتيوكالوا الأسى واللَّظى والسِّبابلقد بالغوا في تعديهمُبِكلِّ التعنتِ ، والإرتيابوليست تُعَد هُراءاتهموليستْ يضم صداها كِتابوليت العِدا كفكفُوا دَمعتىعلى دِين رَبي وعَفو الصِّحابولمَّا رأيت الوَفاءَ انقضىنَكرتُ الشُّخُوص ، وعِبت الشَّبابورحتُ أُفتش عَن خُلتِيفألفيتها في أتون الضَّبابطواها النفاقُ ، فلانتْ لهوصارت مَحطاً لكل الذُّبابزعمتُ الذي هُم رَمَوْني بِهسيُرجعُهُم ، ويُقيلُ السَّحابفضاعت - مَعَ الزَّعمِ - أمنيتِيوضاعت - سُدىً - أمسياتي العِذابوخَابت - مع الوهم - تغريدتيويا ليتني مَا كَشفتُ النِقابفيا أيها الدَّمعُ ، دعني هُناأذكّر نفسي بيوم الحِسابلقد جِيت أُهدي إليكَ المُنىوأصبغ أطروحتَي بالتحابأمَا والفؤادُ ارتضى شقوتيفليس بمُجدٍ تحدي العُبابوأسأل أين الوفا بيننا؟ولم أدرِ يا دمع ماذا الجَواب؟لعل الجوابَ ضياعُ السَّنابغيمِ الكآبةِ ، والإنسحابفمرحى برحمةِ رَبِّي إذنهِي الزادُ والمُلتقى والشَّرابومرحى بلطف مليك الورىومِن فضله نستمد الصوابولمّا ظمئتُ - هنا- لم أجدْسِوى الهَدي نُوراً يبيد المُصابهو الصَّبر يا قلبُ لا ترتجفعسى الله يَكشف هَذي الصعابوإني على ثِقةِ أننيبربي قَويٌ ، ولستُ أُعابيميناً ، شربت الأمَرّين مِنجَهالات جَمع هَزيلِ الرِّكاببِضاعتهُ الهَزلُ في جدهِوليس يَخفُّ لبعض انقلابيُداري الفضيحَةَ في هزلهوحتماً سَيَلقى الجَزا والعقابويلعبُ بِالنارُ ، من جهلهويأكل بالحق شيءٌ عُجابوتَحِرقه النَّارُ ، لا يرعوِيألا إنما ، كيده في تَبَابيُخادعُ رَبَّ السما عُمرَهويُمسك للناس أعتى الحِرابفتحتُ الفُؤاد لِمن كَبَّلُوهُ ، وعشتُ الحياةَ أُطيلُ ارتقابوأعطيتُ رُوحي لَمَن أحرقوايواقيتها ، في أتُون اليَبابفصاحبت ناساً أرى أنَّهمتُؤرقهم - في الديار - القِبابووالله ما عندهم غيرُهافليسوا يَرون لِهَدي غِيابفَوَيلٌ لقومِ هُمُ هَؤلاءِ مِنَ الله ، يومَ اللقا والمَآبوبُعداً ليوم اللقاء بهموحمداً لربي على ذا المَتَابرأيت بِهم مَربحاً وافِراًوخابت ظُنونِيَ في الاكتسابوأرخصت سِعرَ الوَفَاء الذيلَهُ ثَمَرٌ مُغدقٌ يُستطابوعُدتُ الغريب الذي لم يذقثِمار القرابة ، والإنتسابوما كنتُ أدرى بأن الذييُخاطر بالنفس يُزري الإهابفأحرقت نَفسي بنار الوَفاوغَرَّد - فوق رفاتي - الغُرابوقُلتُ سأُجزى بخير الجَزاولكنني قد حُرمتُ الثَّوابسَكبتُ الدُّموع عَلَى سُمعتيكذاك الدِّماءُ هُنا في انسكابأرى الرَّمل يضحك مِن خيبتيوخبّأ شمسَ الخُسُوف الحِجابتوراتْ حَياءً من المُلتقىوقد أرَّقتْها النُجُومُ الغِضابوقد حَطمتْ في الدُّجى بَسمةًلًكَم حرّقتها رِياحُ العِتابوطفلاي ناما عَلَى آهتيوجَرَّحني منهما الانتحابوسِرتُ بجُرحي ببحر العناولم تَبكني - في الأنام - الشِعابوسرتُ إلى منتهِيَ خيبتيفعَرقل سيري ضميرُ الإيابوخمّشني الوَهمُ في مِشيتيوزيّن ليْ الوَهمُ معنى الذِّهابوأغمضت عيني على شِقوتيوأفقدني الكربُ فصلَ الخِطابوخِفتُ الخلائق في وحشتيوناح بقلبي أسى الاكتئابوذقتُ العَذابَ بلا رحمةٍعلى يدِ مَن يلبسُون الجِبَابعمائمُ قد طوعتْ هَديَهالذل الدنانير ، ليست تُعابوتقطعُ في الحق شُريانهُوتُعطي لشيطانها الاكتتابوقد خبَّأتْ في القُلُوب الهوىقُلُوبُ الخزايا ، ووجهُ الحُبابوقد يظهرون على شاشةٍويُحرم منها الذي لا يَهابعلى الجَاهِليَّةِ قِطٌ وديع ، وسكينُ غدرِ تَحزُّ الرِّقابرقابَ الأماجدِ مَن أسلموافيا سعد مَن - في إلا لهِ – يُصابويا ضَيعة المُستبد بهاأما يستحي مِن حَرام ارتكاب؟هُناك يُسِرُّ لأسيادهِيُقَبِّلُ أعتابهم ، والجِرابويمسح جُوخاً على جلدهمأما يستحي من صنيع القِحاب؟أليس يخاف عذاب الإله؟ أليس يخاف أليم العذاب؟ولكنها فِتنةٌ في الورىتعدَّتْ حُدود الفنا والخرابوقد عَمَّتِ المُوبقاتُ الدُّناوقد أحرقتْ قِشرَها واللُّبابوقد صُبَّ بأسُ العَزيز القوي عتَّيَ المِراس ، وأىُّ انصباب؟فيا حسرةً ، ثم يا حسرةًعلى الخَلق مِن باقيات العِقابأصابِعُهُم بالخَنَا لُطختْوإن الأباطيل أنكى خِضابمساكنُهُم بالغنا دُنستْوبالمُفسداتِ أَراها الكِعابوقد عَظَّمتْ كُلَّ نِسوانهافَوَيلٌ لأرضِ تُوَلي الكِعابنواهدُ في كُل صُقعِ بهاوتَصنعُ بالنفس صُنع العُقابوقام النَّذير ، وقال: كَفيوعُودوا لربِّ جليل الثَّوابفراحَ العَميل لشيطانِهِوأسكتَ صَوتاً شَهِيَ الرِّضابفيا رَبِّ أنت على مَن بَغَىفأرسل جُنودَكَ تُجلي المُصاب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.