ما الامرُ، ماذا دهاكْ؟انزلتَ من سماكْيا عراقلتتمرغَ في وحولِ الارضِو انت الذي حوّلتَ الوحولَالى قصورو اشرفتَ على الدُنيا من عُلاكْ؟ادارَ الزمانُ؟و انت الذي صنع الزمانفوضعتَ اُسسَ الحضارةِو دارتْ من حولكَ الافلاكْ..ناديتَ و نِداكَ نورٌو ردّدَ الاجدادُ نِداكفاشرقتَ شمسا في الدواجيو اينعَتِ الحريةُحين نثرتَ على الصحاري نّداك..ثم عمينا عن شمسك غفلةًام هي التي استسلمتْلِما نُصِب لها من شِراك؟و سقطتَ يا عراق، بايدي الهلاكو من فاسقٍ الى فاسقٍو تكاثَرَ الفُسّاقتنقَّلتَ، و نحنُ نرنو اليكَبعيونِ كبّلها النفاقو اضحينا ننظر اليكَ و لا نراكفكل دخانِ الحروبِيتصاعدُ – الى الظلام – من قُراكو مدن مجدك دفنها التُرابفامست تلالا عَلَتْها سجونُ العذابو اشجانُ القلوبِو احلامٌ رقدت تحت رُباكو فاتَ زمنُ الفداء- ان كُنا فِداك –فانت الممزقُ بالحِرابو نحن نُضامُ في الظلامو نعيشُ في السرابفيا عراقُ اخبرني ماذا هناك؟امقدّرٌ لنا اننا اضعناك؟!يا عراق،امقدّرٌ لهذا الجيلِ ان يُنا... ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.