غريبُ الدار تصقله البلاياوتُكْسبُه تجاربَه الرزاياويُصبحُ بالتغرب عبقرياًويمنحُنا المواعظ والوصاياففائدة سياحتُنا بأرضلنعرفَ ما تمر به البرايافإن سِحْنا تعلمْنا علوماًبدون السِيح كانت كالخفاياوثانية يُلقننا دروساًوتلقينُ الدروس من الهداياوثالثة يُروّضُ كل نفسعلى التصبير تطلبُه المناياورابعة يُؤقلِمُ كل عزملكي يرقى ، فلا يأتي الدناياوخامسة يُنقي كل فكريُراوحُ في الضمير وفي الحناياوسادسة يُسلي مَن يُعانيمِن الأحداث تعمُرُها البلايافإن سلّى يُسرّي عن كئيبتُناوله كآبتُه الشظاياوسابعة يُضِيف لنا جديداًمِن الأخبار شاعت والقضاياوثامنة يُعوّضُنا بقومعن الأهلين قد كانوا الرعاياويكفي أن يُعرفنا (النشامى)لنصحبهم ، ويُعْلمَنا الخزاياوتاسعة يُبلغنا الأمانيوكانت قبلُ تسكنُ في النواياوعاشرة يُذكّرنا بأخرىفلا نغدو لدنيانا ضحاياغريبُ الدار غربته منارٌيُعرّفه المناقب والسجاياويرشده إلى درب المَعاليوإن لزومه أحلى المزاياشَرقتُ بغربتي ، ومَللتُ منهاوكم عن غربتي ذِعتُ الحكاياوكنتُ أظنها جرحتْ فؤاديوعن غصّاتها قلتُ الرواياوكنتُ أخالها هضمتْ حقوقيفأكثرتُ التهاجيَ والشكاياولا ، والله ما أنصفتُ ، لكنْجهرتُ عن اغترابي بالخطاياوإني الآن أعلنها صُراحاًوأظهرُ ما كتمتُ من الخباياألا إن اغترابي بابُ خيرله مني المودة والتحاياوأذكرُ غربتي بجميل فعلولا أبقي مِن الذكرى بقاياوأعطيها مِن الأشعار قِسطاًوتلك قصيدتي أسمى العطايارأيتُكِ غربتي أحلى عروستدِلّ بحُسنها بين الصباياوأنتِ ولية لا يشتهيهاسوى مَن قد درى قدر الصباياضحية جهله مَن يزدريهاوكم للجهل يا كم مِن ضحاياختامُ قصيدتي مدحُ اغترابيجزاه الخيرَ خلاقُ البرايا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.