وقفتتلتقطُ الأفراحْمن بينِ دمائيمن بين فتات الأضواءِ المقهورة في الجدرانوقفتتقتاتُ رحيق الحبَّ الطاهر من كفّي ...قربَ محاضرةِ الفلسفةِ المرميةفتفجّر كلُّ حنينٍ مجنون في وطني..من تمثالِ الصبر القاسيوتدفّق في كلِّ شوارعهِ سيلُ جراحْ***يا طير الشوق المنهكيا أنفاسَ الفرحِ اللاهث في الأحداقيا أشجاراً وقفت شاهدة في طرقات المطعمْيا خبزا أغراه على الجوعِ ( فلافلْ )يا ( كشكول ) تكلّم ْفلسانك ضوئيّ الموّالوعلى صدرك فاقَ طوال الليلِ صباحْ***وقفت ...والبسمة ترقص في شفتيهاكفراشاتٍ دقّ البابَ عليها فصلُ ربيع...كالأطفال إذا ..يفترشون العيدوقفت ...والفرحة كانت تقفز عاريةً من عينيهاآهٍ يا عينيهاجزر الأحلام القمريّةغيمة عشق كانت تمطرني وردا وسنابلدلع غجري تتطاير منه عصافير المسك المجنون...فتسرعُ كل الأزهار تغازلهآه يا عينيها...آه يا عينيها...هل جاءت تلك العينان الساحرتان ؟هل جئت الآن؟تنتظرين بقرب قتيلكي يعفو كالأيام المنسيةيا ذهبيةهل جئت ؟ماذا تنتظرين؟ألمحُ عشقًا يتطاير من أحلى عينينأتنسّمُ شوقاً من خديكِولكن...لكن...عندي فلسفة عمريهقد جاء الدكتوروأوقف زورقه الملاّح
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.