هي مادبا وحبيبة الأطيارِهي لهفة الدحنون والنوّارِهي قصة العشق القديم وطعمهوولادتي وطفولتي وذماريأشربت حبك منذ أول ليلةوالعشقُ والأقدارُ ليس خياريكم جبت أحياء المدينة عاشقامع أصدقائي والهيام مساريوصنعت خارطتي ورحت متيمابالتين والزيتون والأمطارِأحببت ألوان البيوت وناسهاولمحت فيها بسمة الأزهارالعشب يرقص في ( جرينةَ) هائماباللوز والأعناب والأشجارو( وسيةُ ) اتّكأت على (غرناطتي)والوشوشات على ضفاف الدارو(الفيصلية) فاخرت وتدللتب ( صياغةَ ) التاريخِ والآثارو( عيون موسى ) لا تمل وصالهاترنو بعين الشوق للأغواروبحبِّ ( ماعين ) انتشى شلالهاوتواصلت معزوفة الزوارِوإلى ( حنينا ) يممت قيثارتيوتشوّقت للناسِ والأحجارِوعذوبة ( الفيحاء ) في نسماتهافالعود لا يشدو بلا أوتاريا مادبا والحب صار حكايتيلا تعجبوا لتكشّف الأستارإنّي أحبكِ من صميم جوارحيحبّا تمرّد فيَّ كالإعصارِلامستُ أرضكِ كي أذوب صبابةولكي أعانق ثورة الأشعارفووددت تقبيل التراب لأنهُأفشى بحب مدينتي ودياريووددت إمساك الهواء بقبضتيوحلفت أن أبقى الوفيّ لداريأردن فلتهنأ ببنتك مادباسأصون حبّا والقرار قراري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.