في مساءٍ كانَ يحملْنكهةَ الأنثى ونرجسْمن طريقٍ عادَ يهذيمن عبيرٍ من عشيقةقربَ بيتِ الخلِّ باكٍجاثماً صاحَ حبيبةيا رصيفاً تاهَ يوماًقادَهُ الذكرى شجوناكلّما جاءَ الخريفٌقالَ: يا ثقلَ الضيوفِعادَ حاراً للقروحأوقدَ الحزنُ الزهورَيا مغنٍّ ملّ شدواًفي النوى تبكي الأغانيفي سريرٍ من بياضٍمدّنا الشوكُ جراحايا لحافاً منْ بياضٍلا تواري الشوك تحتَيا قليلَ الحظِّ هيّانعزفُ الناي الحزينَيا حنيناً يا حنيناًفاعلاتن فاعلاتناعذروني يا رفاقيارتمى قلبي فناحَ***أوْصلتْنا نصفَ دربٍثمَّ لاذتْ بالفرارِأرّقتنا اشتياقاأتعبتنا بالقرارِوالمدى بالطول قاسٍفارجعي لا تتركينامركبي في الحزنِ يرسوكلّما عنّي ابتعدتِكلُّ حيٍّ فيه عطركْكيفَ أنساكَ هيامي؟اعذروني يا رفاقيها أنا أمضيَ سكيرا***في مساءٍ كانَ يحملْقلبَ ليثٍ وبطولةْمِنْ عتادِ الأغنياتِأقلبُ الغمَّ سرورَيا طويلَ الرمشِ ما بكْ!في الغدِ الزهرُ ذبولاغرّها حُسنُ الجمالِقادها للافتخارِوورودٌ في المروجِتملأُ الركنَ حديقةلي تنادي ..يا مراديكنْ بصيرا كي تراهالا تقلْ الحزن أخضرْإنّما أنتَ السحابُفاعذروني يا رفاقييومَها كنتُ سكيراحلب السريان 12-4-2008
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.