تتوزعُ فتيات إسطنبولوتضيقُ الذكرى في عتمةِِ الألمِبين مفترق الطرقاتْتسلبني الحكايةوتردني السيقان العاريةيمارسُ الليمونُ عادتَهُ السريةعلى مسرحِ الباراتْجدرانٌ رطبة تعتلي الطاولاتيطلونهاوالليلُ يكشرُ عن أنيابهِ دونَ البطولةْفي الحانةِ تزوّجْأخشى الليلوأهاب الظلام يا بناتَ إسطنبول!وخوفي من الليلكان يا ما كانْ!أضيعُ في شارعِ الاستقلال(1)حينما تطيرُ أسرابُ الحمامللخبزِ ترجعُ تجدُ الجمالْتردني الحكايةآيا صوفيا(2) يعلن المجدَ من بعيدوجامع السلطان أحمد(3) يقف خجولاً بين ازدحامِ المارّةآهٍ بنات إسطنبول!.. ما أجملهنَّ!أريجُ الزهرِ عطرهنَّقسماً باللهِ انتشيت فسلبتني الحقيقةآه من آمالهنَّالتي اعتلت المياه سفينةبين إسطنبول الأوربية والآسيويةتتوزعُ فتياتُ إسطنبولوتتوزعُ الحكاياآيا صوفيا: كانت كنيسة للبيزنطين وبعد الفتح الإسلامي تحول إلى جامع والآن أمسى متحفا.جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق من اشهر الجوامع في العالم، له ست مآذن..شارع الاستقلال: شارع مشهور بازدحام المارة وبالأسواق.إسطنبول 28-5-2010
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.