لي صديقٌ صارَ مندسّ الهويةْأوقفوهُبغد أنْ دسّ الحقيقةْجرّموهُزرعَ الدربَ حديقةْسائلوا حلوَ الليالي تعرفوهُكان حراً بالسليقةْلي صديق صارَ مندس الهويةْكانَ في القلب ربيعْوجهه حرٌّ بديعْلوّنَ الدربَ حمامْثمّ نام ثمّ نام ْبعد أن ألقى السلامْلنْ تقام لنْ تقامْسجنُ أغلالِ الأنام ْلنْ تقام لنْ تقامْفوق أرضي حفلاتُ الإعدامْفي عيوني يا بلادي في عيوني***كل شيء ينتهي إلا هواكَ أزليّ يبتديوطني يا وطنيباسمكِ الحلو تراني أرتويها هيَ أمّي تتادي:- يا بنيَّ، إنّما قلبي يقاسيكلّما عنْ داري غبتَ أوقد الجمرُ بباليلا تخافي يا أمّاهُ لا تخافوا يا رفاقيزغردوا إنْ متُ يوماً إنّني أبني بلاديعشقهُ جلُ ودادي مِن هواهُ لقّبوني بالفدائيفي عيوني يا بلادي في عيوني***أوقفوني بعد أن ناديتُ حرّاً :لن أغني اغنيات الذل قطعارددوا هذا الشعارْلنْ أداري كالدمى بالرأسِ هزاسقطَ عن ثغرها عتمُ الستارْصلبوني عارياقالَ:عرّيتُ المدينةْها أنا أحيا حقيقةكان قبل الآن حلماً أن ترى جمعاً ينادي:يا سورية يا حريةْثم ذاعواأن أغنّي من اغاني الشجية:يا بلادي متعبٌ هذا المساءْسلبوا منّي إبائيكيف أحيا.. كيف أحيا ؟!خانع الرأسِ عديمَ الحياءْلا تقلْ عنّي إنفصالي إنّني في الإسم أبكيلنْ تراني لنْ ترانيإلا سوريَ الهويةفي ثراها جلّ أنواعِ الزهورتملأ الأجواء عطراً عنبريافي عيوني يا بلادي في عيونياسطنبول 18-7-2011
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.