جعت والخبز وفير في وطابيوالسنا حولي وروحي في ضبابوشربت الماء عذبا سائغاوكأني لم أذق غير سرابحيرة ليس لها مثل سوىحيرة الزورق في طاغي العبابليس بي داء ولكني امروءلست في أرضي ولا بين صحابيمرّت الأعوام تتلو بعضهاللورى ضحكي ولي وحدي اكتئابيكلما استولدت نفسي أملامدّت الدنيا له كفّ اغتصابأفلتت مني حلاوات الرؤىعندما أفلت من كفي شبابيبتّ لا الإلهام باب مشرعلي ، ولا الأحلام تمشي في ركابيأشتهى الخمر وكأسي في يديوأحس الروح تعرى في ثيابييا رفاقي حطموا أفداحكمليس في دني خمر لانسكابجفّ ضرع الشعر عندي وذوىولكم عاش لمري واحتلابأيها السائل عني من أناأنا كالشمس إلى الشرق انتسابيلغة الفولاذ هاضت لغتيلا يعيش الشدو في دنيا اصطخابلست أشكو إن شكا غيري النّوىغربة الأجسام ليست باغترابأنا كالكرمة لو لم تغتربما حواها الناس خمرا في الخوابيأنا كالسوسن لو لم ينتقللم يتوّج زهرة رأس كعابانا في نيويوريك بالجسموبالروح في الشرق على تلك الهضابفي ابتسام الفجر، في صمت الدّجىفي أسى تشرين، في لوعة آبأنا في الغوطة زهر وندىأنا في ((لبنان)) نجوى وتصابيربّ هبني لبلادي عودةوليكن للغير في الأخرى ثوابيأيها الآتون من ذاك الحمىيا دعاة الخير، يا رمز الشبابكم هششنا وهششتم للمنىوبكيتم وبكينا في الهضاب؟!وأشتركنا في الجهاد أو عذابوالتقينا في الحديث أو كتاب؟وعرفتم وعرفنا مثلكمأنما الحقّ لذي ظفر ونابكلّ أرض نام عنبا أهلهافهي أرض لاغتصاب وانتسابإنني ألمح في أوجهكمدفقة النور على تلك الروابيوأرى أشباح أعوام مضتفي كفاح ونضال ووثابوأرى أطياف عصر زاهرطالع كالشمس من خلف الحجابليته يسرع كي أبصرهقبل أن أغدو ترابا في التراب
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.