صَحَائِفُ الحُّبِّ غَارَتْ مِنْ هَوَى خَلَدِيوَأَبْحُرُ الشَوقِ لمْ تَطْعَمْ سِوَى زَبَدِيرُزِقتُ مُلكاً عَنِ الآنَامِ بَجَّلَنيقَلْبُ العَظِيمِ ،وَقْد مُلِّكْتُهُ بِيَدِيفَصُنْتُ مُلْكِي عَنِ الحُسّادِ تَابِعَةًعَقِيدَةَ الأمِّ إِنْ خَافَتْ عَلَى الوَلَدِخَاطَتْ وِلادَتُهُ الآمَالَ ثُمَّ كَسَتْعِرَاءَ نَفْسِي وَنبْضِي الحَيُّ فِي جَسَدِيأَفْدِيهِ رُوحِي وَأُدْلِي رَاحَتِي سَكَنًالَهُ ، وَأَقْرَأُهُ في أَسْطُرٍ لِغَدِتمَلَّكَ الغَيْثَ فِي بِيدِي فَشَبَّ بِهِوَرْدٌ تَجَمّلَ بِاليَاقُوتِ واللَّبَدِوردٌ مِنَ الصَّابِ والأَشْواقِ أَوْرَقَ وَانْحَنَى إِلى دَفَئِي فِي البَرْدِ وَالبَرَدِفَبِالحَنِينِ رَأَى المَعْشُوقُ مَنْزِلَتِيوَبِالفُؤَادِ تَلا الأَحْبَابُ مُعْتَقَدِيوَبِالقَصِيدَةِ أَشْدُو فَرْحَهَ الزّمنِ الَّذِي تَبَنَّى العُلا عَنْ سَائِرِ الأمَدِإِنْ أَنْسَ لا أَنْسَ يَوْماً رَتَّل الأَمَلَ ،كَانَ الرَّنِيم لِمَا أَشْدُو إلَى الأَبَدِفَما أنَا عَنْ هَوَى الأحْبابِ كَاتِبَةٌبلْ مِنْ هَوَاهُمْ سَأُهْدي الشِعرَ مِنْ خَلَدِيقَدْ أزْهَرَ الدَهْرُ فِي يَوْمِ الملِيكِ فَهَلْيُُرْوى زمَانٌ بِه عَاشَتْ رُبى كَبِدِي ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.