ضُمِّي إِلَيكِ جَوَارِحِي وَتَسَلّلِينَحْوَ السُّطُورِ وِإنْ عَطِشْتُ فَأَقْبِلِيفَأيَا نُظُوْمَ "ال......* " تَكَلّمِيغَنِّي هَوَايَ ، بِحَقِّ حُبيَّ رَتَّلِيظَمِئَتْ بِدُونِِكِ أَسْطُرِي وَتَسَطّرَتْأَشْوَاقُ قَلْبٍ ظامِئٍ متعلِلِّحَادَثْتُها حَتَّى تُحَادِثَهُ فَمَارَدّتْ سِوَى مَالِي بِهِ فَلْتَسْأَلِيسَائَلْتُهُ وَالشَّوقُ يَعْصِرُنِي وَقَدْنَطَقَتْ لَهُ عَيْنَايَ حِينَ تَأَمُّلِيأَوَ فِي بُحُورِكَ مَرْكَبٌ أَغْدُو بِهِنَحْوَ المَوَانِئِ أَقْتَفِي سُفُنَ الحُلِي ؟هَلْ فِي قَوَافِيكَ الحُروفُ تَزُفُّنِيوَالوَزْنُ مَغْنَى لَهْفَةٍ لا تَنْجَلِي ؟هَلْ فِي قَصِيدِكَ مَقْطَعٌ لِجُنُونِنَاصَدْرٌ بِهِ أحْيا وَعَجْزٌ مَقْتَلِي ؟يَا مُلْبِساً يُمْنَايَ خَاتَمَ مُلْكِهِمَهْرِي القَِصيدُ وَبَيْتُ شِعْرِكَ مَنْزِليإِنِّي عَهِدْتُكَ شَاعِراً أَعْلَى النُّجُومَ بِنُظْمِهِ العَالِي فَذَلَّ المُعْتَلِيالنُّورُ يَسْجُدُ فِي رِحِابِ قَصِيدِهِوَيَطُوفُ حَوْلَ الحُسْنِِ كُلَّ مُهَلِّلِوَإِذِ امْتَطَى فَرَسَ المَشَاعِرِ قَادَهَانَحْوَ البَهَاءِ كَفَارِسٍ مُتَجمِّلِهَا قَدْ كَتَبْتُ وَفِي فُؤَادي لَهْفَةٌلقَِصِيدِ عِشْقٍ، يَسْتَبِيحُ تَخَيُّلِيأَحُرُوفُهُ ضُمِّي إِلَيْكِ جَوَارِحِيأَحُرُوفُهُ إِنِّي عَطِشْتُ فَأَقْبِلِي........................**ما كٌتب بين القوسين لقب على وزن " فاعليّ "
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.