رُوحاً أَجِيءُ وَمجْلِسِي تَحْت الثَرىوَصرُاخُ أَشْلائِي يَحُدُّ الأَسْطُرارُوحاً َأجِيءُ يَحُفُّني بتوجُّعٍمَاضٍ يُحَالِفُ أَحْرفاً أَنْ تَذْكُرمَا زِلْتُ أَبْكِي كُلَّما ذُكِرَ الذِّيمَنْ كُنْتُ أَعْشَقُ عِشْقَهُ المُتَفَجِّرامَنْ كُنْتُ أَحْيا فِي الحَيَاةِ لأَجْلِهِمَنْ كَانَ دُونيَ لا يَطِيقُ تَصَبّرامَا قُلْتُ قَوْلَ اليَأْسِ حَتى عَادَنِيوَرَمَى بِحُلْمِي بَيْنَ أَكْوَامِ البَرَىهَذَا هُوَ المَحْزُونُ يَنْزِفُ جَرْحَهُوَدِمَاءَهُ تَسْقِي الجِبَالَ تَحَدّراقَدْ كَانَ قَبْلَ اليَوْمِ يَنْسِجُ بَسْمَةَتَحْكِي بِرَوعَتِهَا السَّحَائِبُ وَالذًّرَىوَلَطَالما جَعَلَ القَصِيدَ مُرَدِّداًلِصَدَى رَنِيمٍ ، بالسَّعَ ادَةِ أَجْهَراكَانا* كَنَهْرٍ لا يَجِفُّ وأقْسماأنْ يسْتديمَ الوَصْلُ أوْ أنْ يكْبُرافَتَعَاهَدَا بِالأَمْسِ لَنْ نَتَفَرَّقَاوَاليَوْمَ صِدْقَا أَخْلَفاهُ وَأَنْكَرَا**فَكَأَنَّها الأَحْزَانُ حِينَ تَتَوَّجَابِالسَّعْدِ قَالَتْ وَيْحَكُمْ لَنْ يَعْمُراهَذا هُوَ المَحْزُونُ يحكي قِصّةبِحُرُوفِ أمْسٍ قَدْ تَلَتْها الأقْمُراكُنَّا هُنا لُغَة الغَرامِ وَسِحْرَهُكُنَّا وَكانَ السَّعْدُ وَهْجاً نَيِّراحَتى إِذَا فَتَحَ الظَّلامُ سَِتارَهُوَمَحَا الدُّجَى فَكَأَنَّنا تَحْتَ الثَّرىقِيلَ ارْجِعَا عَلَّ الصَّبَاحَ يمسّكمبِعَظِيمٍ وَهْجٍ مَالَهُ أَنْ يُسْفِرافَظَنَنْتُ أَنَّا إِنْ رَجَعْنَا نَلْتَقِيطَوْقَ النَّجَاةِ وَضَوْءَهُ كَيْ نَعْبُرَافَإِلى الوَرَاءِ تَسَابَقَتْ خَطَوَاتُنَاوَبَدَا ضِياءٌ يَسْتَضِيءُ بما جَرَىوَتَكلّلتْ نَبَضَاتُنا بِسَعَادَةٍوَالقَلْبُ قَدْ سَاقَ الهَوَى مُسْتَبْشِرافَإِذَا الظَّلامُ يَعُودُ زُوراً قَبْلَ أَنْيَرْتدَّ طَرْفاً للعَشِيقِ وَيَنْظُرارُحْنا وَعَيْنُ الحُلْمِ تَرْعَانَا فَمَاعُدْنا سِوَى بِاليَأسِ جِفْناً مُبْصِرافَرَحٌ كَبَيْتِ العَنْكَبُوتِ تَخَلّقَاوَالحُزْنُ بُرْجٌ مِن حِجَارٍ عُمّرارُوحاً أَجِيءُ وَدَمْعَتي سَبَقَتْ يَدِيفَمَتى تَمُوتُ الرُّوحُ حَتى تُقْبَرا ؟
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.