سبقتني يا صديق،واعتليت أطلس.كنا نفكر،كيف نقْفِلُ الليلبلا قفل، نفض التوجس عن درب الصباحفلا تدر ليلى، كيف ؟أنا والصبحُ اجتمعنا، معذرة يا رفيقلو تداركت بعضي عندهاتدرك سيدتك (نون)، هذا الخجلفتسرع بالأفول، تتبعهاتخطيء، وتصعد أطلس.كنا اتفقنا أن نرافقه سوياً، ليلةًوصديقتينا، نطرب أندلس الغيابأقول: آه.يرجِعْهُ أطلس: ها.. ها.. ها.وصديقتينا، تقرضان الشعر، ناراًللحطبتقول: كبرت: ليلى: صار من الصعب إغوائها: أعرف:صار لها صيارفة..أتلاحقنا هذا البلاد،وتسأل: ما الذي جئت تفعله ؟فلتصمتنلا شعر، الليلة لا غناء، إلا الترفقبالبلاد، الْ غادرتنا باكراًتسللت منا إلى الدوري، فاكتفى بالسفحيا درج العنب لا تتعبه،كثير عليه السُّكرَ والتعب.كنا اتفقنا، أتذكرأطلس الموعدالفاتنات، الأعين النجلاء، الأنخب العجلىعلى درب السفر،كنا التقينا، بيتنا أو بيتكَبيتهم، هو بيتناالمهم انطلقنا.. نركب الريحإلى البلد البعيدة،لا تحب البحر، فعبرنا المضيقأدركنا القمرنمنا.. لم تنم -كان الكثير لم يقل-خفت أن يغافلنا المنام فتهرب الكلماتولا نجد للشاعرات الكثرياتعند النهر من أشعار، غير الأحاديثوهن يتقن الهروب إلى البراري.لكنك عدت،كنت تسير كثيراًوتدخل في هدوءتبحث عن الشاي. وآخر الأخبارتنسى موعدنا أطلسوتفاجئنيسبقتني.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.