كتاب السماءلماذا يا إلهي علينا الدفاع عنك؟،إلا في لوننا الذي لا نريدلماذا علينا الصلاة بأسمائك المستعارة؟واستعارة الزجاج للمواعيد والأضرحةحيث الأنبياء يأخذهم الحلم كل ليلةويستريح صباحاً في الثغور المعلنة باسم الطوائف، والعمائم، والولاة.حاشيةوإذا الموؤودة سألت؟قالت: صباحاًعندما استعجلَ الليلُ الصباحَ الفَضيحَةْكي أتَبينَ ملامحهُ جيداً قبلَ الترَابوألمسَ سبَّابتَه،فإذا الصحراء ليوأنا للرمال، كل الرمال أنا.في الشتائية المقبلة، كانت السماء غيماًوالرمال أشجار طلحْ.تاريخ المللإنك لا تستحق حتى العيشومضت حربتهوعاد يرسم ابتسامته،سيعود غداً يحفه النصروألف صحيفة عن البطل الكبيروألف قصيدة ستستقبلهوسندفع إليه بناتنا، لحراب أمضىوجنود عراةكتابيأمسك نفسي متلبساً بهافأصدر أمراً بالنفيفلا تعود إلا والعصافير تزهر في يديهاوالزنابق محاصيل معلنة التصديروالكثير من الأبناء الشرعيين، يشبهوننيوالأكثر من السماوات بلون عينيهاوالزغاريد المنتظرة قدوميوافتتاحي تاريخ النشر.كتاب الشعرلعله الشعرعشاء الليلة الأخيرةودمنا الذي شربناه على جرف الجرح، كأن الأمنية الغائبة التي زارتنا البارحة، غادرت ولم تلو للريح التي ظلت عالقة في ثيابنا، تداري ارتباكنا، وحاجتنا للغياب،فهل يبقى وقتٌ لنجلس بعِيديِنَ عن بعضنا، تحتفل بنا حوافنا الملتهبة عند الدرجة صفر التهاب، وتؤوب عندما لا نكون قادريِن على زيارة القدح القادمة.فهل يكون الشعر؟أخويَّ.. أي الطريق أنا في هذا الركام؟أي الطريق سنلاقي فيه أعيننا المشتهاة؟، وأيدينا السابحات في فجوج البياض، دون خوف الحرس، أو قبض العيون، وكبس الأيدي، فتغور حيث السواحل أرحب ما تكون، والحمرة أضيق.فهل يكون الشعر؟أخويْوالخمر تصعد دون إنذاروالحب يعقبني متلبساً بهاوالنارالنار هنا لا تنطفئوأنتم.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.