أتسمحين سيدتيليديك طعم جديدوجنىً بهيج..ليديك مدن تفيق عليْوتنصب في صدري مهرجان.أتسمحين، باحتمال الخوضوانشغال الأنامل بيْ.. ساعةليقينٍٍ بأني قادر على إشعالهاومهادنة البرودفتهيم بي عشريي عشركٍ، أني أفيض الآن، متدلياً في الخمس، عند الخمسشاكلاً دربي.. صَفَاً، ومرواً.يا لا اخضرارهما،أي القطوف سأجتنيوأعود محمولاً على كتفيإذن لماذا علي العودة من جديد؟ولماذا علي، التخلي عن كل ما أملك؟ولماذا كل هذا الطغيان؟وهذا التبلد؟، وهذي اللامبالاة؟وقتلي ألف مرة؟، ومداواتي ؟وقتلي؟ألهذا الحد أبدو قادراً على إسعادك؟فأميل عن الحبل بلا خوف؟لأني لابد ساقط في شباككوأن من ستتلقاني، عينيكوأنهما على استعداد لحجب المطر عني هذا الشتاء، وصد أي رصد أو سحر، أو محاولة لجولانٍ عين صفراء، أو كتابة خؤونوأني إذ أستأنف مسيري من جديديمنحني صدرك بعضاً منه، لمواجهة جبل الدخان، والقضاء على كل رغبة في الاختناقفلا أرتكب حماقة الاستنشاق، أو الماء المغشوش.فهل سأستطيع الخروج مرة أخرى وحيداً بدونك؟ومعرفة الطريق للبيت وحيداً؟، دون إرشادأو دون مرافقة سوداء تخيف، وتتطلب حرصاً أكثر، فأتمسك أكثر ببياضك الأخير هنافأمزج بعضاً منها، لكل الأصدقاءغير المصدقين بجدوى لونك البيضي في دفع كل هذا السوادوحيث أني لا أملك الجبرفإن الهندسة سبيلي لإعداد منظومتي القادمة تحت مسمى البياض الموصول بكل الأصدقاء واللا أصدقاء.أفتسمحين قبل خروج الشفق، برشقة ولو صغيرةعذراً..فهل تكفي يديكِ كل الأصدقاء؟وتبقى للا أصدقاء؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.