سأغادر مدنَ النِّساء إلى مدنِ النَّساءْحيث الوقت أرحب لمداعبةٍ، قد تطولفلا تقتحمنا العيونولا تلتقطنا سيارةٌ،تسرنّا بضاعةً رخيصة في سوق الشفاهوفي كل هذا، لا أنسى الكلام، وأظلٌ حتى نقطة الصمت فيكأراقب كيف يثبت البحر جبنيفيقبل وجنتيكصامت أنايمد يديه يحيط بكل ما فوق/ما تحت الإزارصامت أناعاشقان يختليانعاشقان يميلان، جانبناصامت أنايأخذك البحرصامت أنابالبحر يخفي عينيبالضجيج يحيييطبقايانا، بقضمي أظافريبالسروربالمجاورة، بالهيبة تسكن الصمت فيكِ،متوسداً كفكِ الأيسر، خدّكِ الأيسر.. ما استظهر البحر منك، ما صار يشيع حولي، فيمكث حيث تنتهي حذائي، إذ نعود للزحام المبتدأ، بخرِ هاتِفها الليلي عن سعادةٍ بكلِّ الذهب المحتفى به، وكل الأسئلة التي لم يجب عنها المتسابقون، رغموهنا علينا أيتها السيدة، محو كل الذي كانوالبداية برسم المسيرة من جديدصامتاً كنتصامتٌ أناصامتاً كنت..ويحالفني الحظ كالعادة بها،وبها يحالفني الحظ كل مساء،ويحالفني الحظ بها كل صباح.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.