سوف أمضي وأرحلُيا عراقي المُدَ لّلُظاهرٌ منكَ أننيليس لي فيك منزلُولكنْ لا تقُلْ مَلّوا .....وهانَ العيشُ ...... أو خانواتغرّبْنا .........تركنا أهلَنا في الجنةِ الخضراءْهَجَرْنا دجلة َ الفيحاءْهَجَرْ نا الماءْجَنوبِيّ ٌ أنا ما غيّرَتْني الريحْو فلاحٌ أنا .... قلبي على أرضيقضيناها ولا أحدٌ يُصَدِّق أنها تقضيولا أحدٌ يُصَدِّقُ أننا نمضيولكنْ ما بأيدينا؟عَجزْ نا أيها الوطن ُالمكابرُ أنْ نُغَنّي فوقَ قتلاناونرقصَ دونَ أنْ تهتزّ أيديناأبينا أنْ نُقَبِّلَ رأسَ خادِمِنا ......ونركعَ تحتَ أرْجُلِهِ ليُعْطِيناجَنُوبيّ ٌ أنا ...... لا أعرفُ التزييفْوشرقيّ ٌ....أحِنُّ لموطني مهما قسا وطنيأيا وطني ...........وكنا كلما غنى المغني ...( سَيّبُوني ....على جسرِ المُسَيَّبِ سَيّبُوني ) ..نُطْفِئ ُ المِذياعْونجلسُ ساعة ًنبكيفممنوع ٌعلى أمثالِنا إطراقة ٌ في هذه الأوضاعْفمَن هُم يا تُرى قد سَيّبُوك وزوّدُوا الأوجاعْ ؟لماذا تسمعُ الجدرانُ في وطنيوأهلُ مدينتي عاشوا بلا أسماعْ ؟!لماذا يملِكُ الغرباءُ مصنعَنا وأهلُ مدينتي صُنّاعْنعم قد كان لي وطنٌ ولكنْ ضاعْفما بين الحرائرِ والسجائرِ والقناني ضيّعُوا وطناًوما بين المقابرِ والمنابرِ ضيّعُوا الأنسانْعلينا أنْ نُلَمْلِمَ ما تبقّى من لياليناونخرج َمن أراضينا بلا عنوانْعلينا أنْ نُسَلِّمَ للمخافرِ هذه الأوطانْولكنْ ............................................لا تقلْ خانوا ..... ولا هجرواوقلْ يأتونَ لا ينسونني أبدًاعيوني للدروبِ وساعتي سنة ٌوأطفالٌ لهم قد عذبوني إنهم يبكونْوشيخٌ عاجزٌ في دارِهِم ينعىوصرعىوالحقائقُ لا تروقُ ولا تُسَلِّينيأنا وطنٌ كبيرٌ مَن سَيَدْ فُنُنِي ؟ومَن أولى بتكفيني ؟أنا وطنٌ أغنّي للخفافيش ِالتي داستْ ملائكتيوعَدْوًا أفسدَتْ دينيويغتصِبُ الجرادُ الماءَ من زرعيويركضُ هاربًا طينيأهانَ العيشُ ؟!أمْ وجدوا لهمْ من دونِنا وطنًا ؟!نعم يا موطني قد ضَمّنا وطنٌفأصبحنا حيارى نسألُ السُرّاقْوأرسلنا لكَ الأوراقْعيوني للدروبْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.