قهَرتُ اللَّيلَ حتى شابَ ليليليبدو شيبُهُ الوضّاحُ صُبحاوأشقاني المسيرُ طَوالَ دربييهيبُ بِهِ الشقاءُ صُوىً ومَنْحىتُمنّيني الرُّؤى لُقيا حبيبٍله ذكرى بقلبي ليس تُمحىمضَتْ أعوامُنا وغدَتْ سراباًويومي طولُهُ كالدهرِ أضحىيُسائِلُني الفؤادُ وقد تَردّىأنعقِدُ والفراقُ الصعبُ صُلْحا؟فقلتُ لهُ وفي حَلقي مَرارٌبحسٍّ مُرْهَفٍ والصوتُ بُحّاظننتُكَ يا فؤادُ مَعينَ صبريوأسمعُ منكَ رَغمَ البينِ مَدحاوجدتُكَ يا رفيقَ العِشقِ تشكوفزدتَ بيَ الجروحَ أذىً وجُرحانسيتَ مشقَّةً كالدَّهرِ ولَّتْوتجثو اليومَ ؟ ما أقساكَ مَزْحاألمْ ترَ أنَّ صبرَكَ عاشَ دهراًوعشقَكَ قد بنى للحبِّ صَرْحاوعدتَ اليومَ مهزوماً تعانيتُذيعُ السرَّ إعلاناً وبَوْحافليتَكَ يا حبيبي الآنَ قُربيلتشهَدَ كيفَ أنَّ الصبرَ شَحّاوليتَكَ يا فؤادُ صبَرتَ صَبريلتبقى في فمِ الأيامِ فَوْحافلُقيانا وشيكٌ بعد نأيٍوإيقادِ الضُّلوعِ بُكًى ونوحاتحدَّيتُ السنينَ وكانَ سيفيحديدَ الصبرِ لا يهتزُّ بَرْحاأصوغُ الشِّعرَ لحناً سرمديّاًتدغدِغُهُ المنى والشَّوقُ أوحىألستُ أنا الذي هزِئَتْ جُفُونيبليلِ السُّهدِ حين الليلُ أضحىألم تَرَ أنني شيَّبتُ ليليليبدوَ شيبُهُ الوضّاحُ صُبحا؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.