كأنَّ فؤادي وَهْو ظمآنُ يَرتجيوِصالاً من الأحبابِ ولّتْ مَرابِعُهْولُقيا يطوفُ القلبُ ولهَانَ حَولهافتنقَضُّ من فَرْطِ الحنينِ مَضاجِعُهْونجوى كتغريدِ الطُّيورِ حسِبتُهالقلبي شِفاءً لن تَجِفَّ منابِعُهْولكنَّ نجواها تَقادَمَ عهدُهافأمسَتْ كتِمثالٍ تَداعتْ روائعُهْكأنَّ فؤادي طِفلُ ريمٍ وقَد غداوحيدًا من الخِلاّن ضاقَتْ ذرائِعُهْألا ليتَ شِعري هل تعودَنّ ليلَةٌثمِلْنا بها وصلاً ووُدّاً نُشايِعُهْ ؟شربنا كؤوسَ الحبِّ ريّانةَ المنىفغنّى نديمُ الليلِ شوقاً يُنازعهخليلَيَّ لن أنسى على الدهرِ وُدَّهَاوجُرحَ فؤادٍ أحزَنتْها مَواجِعُهْولا نأيَ من هامَ الفؤادُ بحُبِّهاوهاجَتْ بِذكراها حنيناً مدامِعُهْسقى اللّهُ أيّامَ الوِصالِ بِمُزنَةٍهَطولٍ فَتَحيا بعدَ جدبٍ مراتِعُهْفتُزهِرُ نُوّاراً وتُنبِتُ بُرعُماًوتُحْيي لنا حبّاً أُبيدَتْ مَواضِعُهْوننسى عذولاً أنهكَ الودُّ سَعيَهُونُبعِدُ شيطاناً غَزَتْنا نَوازِعُهْويجلو كِلانا هَمَّ دَهرٍ فقدْ دَناسُرورٌ فقدناهُ فبانَتْ طلائِعُهْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.