سلْ واديَ الحُبِّ واسألْ وردةً فيهِعن اللِّقاءِ الذي لو عادَ يَرويهِتَخضرُّ أرضٌ ويزهو في جوانِبهِشِيحٌ ويَنمو الخُزامى في روابيهِلُقيا تَحدَّثَ عنها النّجُم ردَّدهَاللقادماتِ من الأيامِ في تِيهِذكَرتُها.. من صميمِ القلبِ أذكُرُهاوالحبُّ تأبى يدُ الأزمانِ تَسفيهِيا عُودُ دندنْ فقلبي والهٌ دَنِفٌيا شوقُ أَقبِلْ فإحساسي يُناجيهِسَلْ واديَ الحبِّ يا عوّادُ يُنبِئكُمأنَّ السُّرورَ تَنادَى في حواشيهِفاصدَحْ بلحنِكَ يا عوّادُ مُنتَشياًودَعْ لُقانا على الذكرى نُناغيهِيومُ اللِّقاءِ الذي قد كانَ يرقبُهعُشاقُ عُذرةَ في الماضي ونُحييهِوفي الزوايا بَقايا من تَنادُمِناوفي الدُّروبِ لُحونٌ من أغانيهِوفي الخَبايا حطامٌ من تَأوّهِناخوفَ الفراقِ وأوجاعُ النَّوى فيهِكم ذا وَدِدتُ لِهمسِ الرّوحِ تحفظُهُلأستعيدَ صَدى أمسي وأُبقيهِسَلْ واديَ الحبِّ عن حبٍّ يُؤَرِّقنيمدى الزمانِ وقلبي تائهُ التّيهِحاولتُ إخفاءَهُ لكنّه نَزِقٌيَسري إلى سِرِّيَ الخافي فيُفشيهِسَقَيتُهُ من رَحيقِ العُمرِ أطيبَهُوما سقاني سوى وَهمٍ أُعانيهِألفتُهُ طولَ عمري وهْو يألفُنيهل يشرُدُ الطيرُ عن عُشٍّ يُداريهِ؟ولا حياةَ لهُ لو لم أكنْ دَنِفاًولستُ أحيا وحيداً دونَ ناديهِإلفَينِ كُنّا ونَبقى مثلَما خُلِقاالشّوكُ في الوردِ يُشقيني ويَحميهِيا ليتَ وادي الهوى يَروي تعَطّشَناإلى اللِّقاء الذي يَشتاقُ يرويهِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.