اقلطي يا مرحبا حيا على جرحي قدومك !!
تو ما غرد على ضلوعي من الفرحه جديدي
الحديث بوجه ماله فم ، إلا في علومك
والهجوس بلا طعم ان كان ما كنتي قصيدي
ليه ذا الغيبه وليه الدمع و أصلا ليه ألومك
والوريد الي خذلني ما اتحفى بك وريدي !!
كنت اقاتل لتفه الأسباب واستغرب وجومك
وانصهر في هقوتي دونك وسافر في نشيدي
لين ناض الكحل في خدك وطشيتي غيومك
واسفهل العذر في جوفي وصرتي وجه عيدي !!
ويش قومك ؟ ما قتلك العذر إلا ويش قومك
كان طيش ، ولا معي صوتي ، ولا قلبي بايدي
المهم اني من آخر تذكرة لهفه ليومك
جيت من كلي وقطر الشوق سابقني لقيدي
قد أكابر ، او اجازف ، او اخاطر غير عومك
في محيطك و الغرق مني , وش اكبر منه زيدي
سمعيني ضحكتك ياضحكتك ما قبل نومك
ما يذوب الشمعدان ، إلا بي القطب الجليدي !
في مخارج لذه اسمي منك تغشاني سهومك
وان قتلني ؛ تمنيتك من جنوني على قتلي تعيدي
غيضي التوباد ، من قصه بطلها في لزومك
يزرع الشمس بكفوفك والمدى فيما تريدي
لا يوجد تعليقات.