النص المشارك في مهرجان الشعر العماني الأخير، وهوتصوير لمشهد حي من أرض الواقع لطفلة عمياء كانتتنتظر موعدها مع النور ولكن على شباك أعمى ...تتساقط الدنيا ظلااام بعينها وتفتح نوافذ للصباحوالموعد اللي يموت في شباكها تبكي عليه وتحملهأزهار "سبع" بغصنها تستجدي كاسٍ منكسر بيد الجراحوتمرجحت ما بين أسوار الضباب وباب كونٍ تجهلهكانت تغفي الشمس بين أحضانها ويصير للقصة جناحوتصحى على الواقع وهو ينزع حِلمها من حضنها .. ويقتلهوتهز صرختها الدروب وتمسك بأطراف هالحلم اللي رااحوينشرخ ثوب الحكاية وتنغرس فيها نصال الأسئلة :يا عتمتي هذا البياض بوسط عيني كذبةٍ أو هو مزاحأو هو طريقٍ ينتهي بآخر ضياعي وصار لازم أكملهوليه عميا عيون صبحي وليه تغزل صدر آمالي رماحوليه أصافح كل شيء..وألقى وجهي كل شيءٍ يركلهيا دميتي لا تزعلي حاولت أمشط خصلتك والمشط طاحدورت حولي وما لقيت إلا الضياع يمشط سنيني بولهبابا.. أشتريت لكل أخواني دفاتر لجل يهدوك النجاحوأهديت لآذان الألم إن العمى هالمدرسة ما تقبلهبابا شنِطّي تسألك.. هل جبتها تسكن على كتف الرياحوأقلامي هل تصبحي عصي وتصير صفحتها دروبي الموحلهفي الصف الأول شاطر اللي يرتل بتجويد نص الإنشراحوآنا حفظته من سنه "بابا" لمن نصي أنا بآرتله؟؟!كم كنت أحلم أزرع الشمس بعيوني وكنت أظن أنه مباحوصار أكبر حلم ألمح وجه أمي مرةٍ واقبلهلااا يا سفينة هالأماني.. ما بقت فيني موانئ للصباحما دام هالشباك أعمى .. بطفي الحلم بعيوني وبحمله
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.