تَرَاتِيْلقالوا رُدِدْنا على أعقابِنا سَرَباوحاسَبونا على مَنْ يقتني قَصَباوقد هُرِعنا إلى الصحراءِ نسألُهارجْعَ الصدى ما تمنّى خاطرٌ وَصَبافعاد يَطْلَعُ صوتُ الكِبْر مرتَكِساًإنَّ الذي يحفظُ السيماء قد ذهبا***هذي الدّيارُ لهيبُ المجدِ غاضَ بهامُذْ قِيْلَ إِنَّ أُوارَ الأكرمِينَ خباجَفّتْ مواسُمها في كلِّ منتَجَعٍوما تزوَّدتَ لا خمراً ولا عِنَباوأرضُنا جَنّةٌ للناظِرينَ غدتْمهزولةً وغدت أنهارها سَلَباقطافُنا الشِيْحُ والمُرّانُ نعرُقُهُوغيرنا يقطفُ الريحانَ والذهباوما أَضَعْنا بمدِّ البحر باصرةًولا نَكَسْنا على أدبارِنا هَرَبادنياكَ يا صاحبي ما عُدْتُ أجهلُهاميزانها: إنما الدنيا لِمَنْ غَلَبانهوى الُفراتَ حديثاً في مجالسناونَعَشَقُ الحَوْرَ والطرفاءَ والغَرَباوذنْبُنا أنَّنا في كلِّ نازلةٍنملي لشاطئه من همّنا خُطَباأمواجُهُ العذبةُ السمحاءُ نعرفُهامن كُثْرِ ما غيّبتْ شيخوخةً وصِباكذاك يعشق بعضُ الخلقِ قاتلَهُكما الفَراشُ يحبُ الموتَ مُلتَهِبا***هذا الفرات عيونُ الحبّ تحرسُهعلى مرابِعِهِ كم عاشقٍ صُلِبافي دوحِهِ تُزهرُ الأنسامُ عاطرةًوفي منابِرِهِ لا نبتغي رُتَباوشطُّه واحةٌ غنّاءُ مُترَعَةٌبكلّ ناعمةٍ تزهو به نَسَباتلهو فما تعرف الأحداقُ خائنةًمنها ولا عقّت الأعراقَ والحَسَبا***إنّ العيون غريراتٍ نباركُهاما قيّض الله في جنّاته عُرُباما أروعَ القُبلةَ الخرساءَ نقطفُهاعلى حياءٍ إذا ما أُعْقِبَتْ عَتَبامن غادةٍ تسكبُ الصهباءَ ناضرةًوقدُّها يمنح السلوى لِمَن رِغبالا يعرفُ الشوقَ إلاَّ مَنْ يَكابدُهُمثلي ويعرف شهْدَ الثغرِ والحَبباهي الحياةُ تُمنّينا ونكتمُهاما يقرأُ القلبُ في أسفار مَنْ كَتَباوذي الفتونُ همومُ النفس تنشرُهاعلى السطور وترمي فوقَها سُحُباتوزّعتْ خيلُنا في كلّ مُنْعَطَفٍولم يزل أمرُنا مِنْ أمسنا عَجَباوسيفُنا لم يخِبْ في أيِّ مُعتَرَكٍفاسأل (قراصنةَ الصحراء) كيف نباالمتخمونَ بوهم الغَرْب أخوتُناوالسائرونَ على حدّ الخنا خَبَباوالمرتمونَ (بوادي الذلِّ) سوّدَهمأحفادُ (غورو) على أوطانهم نُصُباوَمَنْ يَخُن قومَه في الأرض كان بها(أبا رِغالٍ) هوى في الكَيْدِ مُحتِطبا***رأيتُ قومي جماعاتٍ ممزّقةًمَنْ في القصورِ ومَنْ يستوطنُ القببامِنْ جاحدٍ باع بيتَ الله محتسباًومارقٍ دَّس المغنى وما احتسبابيضٌ عمائمُهم سودٌ مناقبُهمصمٌّ مسامعُهم إنْ سِمتَهم طَلَباكذاك يفعلُ مَنْ جُنّتْ مرابعُهُفإنْ تعجّلتَه بعضَ الندى كَذَباهمٌّ تعرّقني يومَ اشتكى وَتَريما كنتُ أعزفُ كيما أرجم الشُهُبالا فَرْقَ عندي أحبَّ البرُّ ساحلَهأم التقى نفحةَ الفيحاءِ أم حَلَباأمرانِ في خاطري ما بعتُ ودَّهمانهرُ الفرات ويومٌ يجمع العَرَبايا شام فِيْكِ بقايا العزمِ صامدةٌومن يصُنْ حوضَه الأدنى فما غُلِباوأنتِ تبقَين صوتَ الحقِّ شامخةًفي كلِّ منَقَلبٍ تبنينَ مُنقَلَباومن يَهِنْ تربةَ الأجداد منهزِماًفي غفلةِ العُمْرِ خان الله والأدبا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.