***** قصيدة *****على نهج أشعار المتنبىدَعِ القَصَائِدَ تُبكِينَا مِنَ الأَلَمِفَقَد تَدَاعَت عَلَينَا كَافَّةُ الأُمَمِوصَارَت الخَيلُ والبَيدَاءُ تَجهَلُنَالمَّا تَرَكنَا جِهَادَ السَّيفِ والقَلَمِوأصبح الضعفُ والإحجامُ يعرِفُنَالمَّا تَهاوَى جلالُ الرَّمزِ فِى العَلَمِمَاعَادَ فِينَا شُمُوخٌ كَانَ يُكسِبُنَامَهَابَةً فِى قُلُوبِ الفُرسِ والعَجَمِوشَامُنا شَعبُهُ قَد صَارَ مُنقَسِمَاًو سَيْفُ سَطوَتِهِ فِى حَيِّزِ العَدَمِو فِى العِرَاقِ شَتَاتٌ فِى فَصَائِلِهِلَكِنَّها مَا تَنَاسَت عَصرَ مُعتَصِمِوالقُدسِ مَسجِدُهُ مَازَالَ مُنتَظِرَاًلِمَن يُحَرِّرُهُ بالحَربِ و الذِّمَمِو مَصرُ فِى أَزمَةٍ تَشتَدُّ حِدَّتُهَالضَعفِ عُملَتِهَا فِى الكَمِّ والقِيَمِفَاليَومَ أُمَّتُنَا زَادَت مَتَاعِبُهَاوكَم تُعَانِى مِنَ الأَحزَانِ والأَلَمِو لَن يَكُونَ لَنَا مَجدٌ نَتِيهُ بِهِحتَّى نَصِيرَ بِلَمِّ الشَّملِ فِى القَمَمِفَهَل يَكُونُ لَنَا فَوزٌ بهُ ظَفَرٌبِوِحدَةِ الأَرضِ والأَوطَانِ والعَلَمِوهَل يَصِيرُ لنَا مَجدٌ يَلِيقُ بِنَابَينَ الكَيَانَاتِ والأَقطَارِ والأَمَمِشعر / محمد عمر عثمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.