قصيدة سلام إلى الحبيب المصطفى

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 1، آخر تحديث

قصيدة سلام إلى الحبيب المصطفى - محمد عمر عثمان

قَلبى بحُبِّ المصطَفَى مُتيَّمُ
ودَمعَتِى عِنَ الهَوَى تُتَرجِمُ

ولا يُدَاوى فى الغَرَامِ لوعَتِى
سِوى وصَالٍ للفُؤادِ يَرحَمُ

وعَسَى تحيَّاتُ المَودَّةِ التى
تحمِلُهَا للمُصطَفَى نَسائمُ

تُبيحُ لى مِنَ الحبيبِ نَظرةً
فِيهَا رضاءٌ نُورُهُ لى داعمُ

و يَقُولِ لِى طَه حَبِيبى بَعدَهَا
أَبشِر بَوَصلٍ آجِلٍ يُتَمِّمُ

فَأُخفِى مَنَامِى لا أُذِيعُ سرَّهُ
لأنى لأَسرَارِ الغَرامِ كَاتِمُ

وهَذِى تحيِّاتُ المَوَّدةِ التى
يُمِدُّنى حُبِّى بهَا ويُلهِمُ

وأُرسلُهَا إلى الحَبِيبِ المُصطَفَى
و وجهِى مِنَ السَّعادَةِ بَاسمُ

سَلامُ إِجلالٍ لرأَسِ المُصطَفَى
لرأسٍ جَلِيلٍ شَعرُهُ مُنَظَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لوجهِ المُصطَفَى
لوجهٍ جَميلٍ حُسنُهُ مُلازمُ

سَلامُ إِجلالٍ لعين المُصطَفَى
لعَين ٍ لهَا جَفنٌ حَمَاهُ الدَّايِمُ

سَلامُ إِجلالٍ لسَمع ِ المُصطَفَى
لسَمع ٍ شريفٍ قَدرُهُ مُكَرَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لأنفِ المُصطَفَى
لَأَنفٍ عَدِيلٍ بِاكتِمَالٍ يَنعَمُ

سَلامُ إِجلالٍ لفَمِ المُصطَفَى
لِفَمٍ لَهُ قَولٌ بِلِيغٌ يُفهِمُ

سَلامُ إِجلالٍ لكفِّ المُصطَفَى
يَا نِعمَ كَفٌّ ذُو مَزايا قَيِّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لصدرِ المُصطَفَى
لِصَدرٍ أَصيلٍ قَد رَعَاهُ المُنعِمُ

سَلامُ إِجلالٍ لقلبِ المُصطَفَى
لقلبٍ نَبيلٍ قَدرُهُ مُعَظَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لبطن المُصطَفَى
لبطن ٍ شَرِيفٍ قَد سَقَاهُ زَمزَمُ

سَلامُ إِجلالٍ لقَدمِ المُصطَفَى
يانِعمَ قَدَمٌ سَيرُهَا مُقَدَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لروض ِالمُصطَفَى
لروضٍ شريفٍ مَن يَزُرهُ يَغنَمُ

سَلامُ إِجلالٍ لرُوح ِ المُصطَفَى
لعَلِّى أراهُ فى الكَرَى يُسلِّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لآلِ المُصطَفَى
بهِ تحيَّاتِ القَصِيدِ أَختِمُ

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2024 - موقع الشعر