انتصار المفكرة السياسية إلهة النضال الثوري التحليل الإبداعي بروفيسور مريم الصايغ على سارقو الثورات والثروات عبر الزمكان.فضيحة لصة ألف ومائتان مقال جاهلة مغيبة فاطمة ناعوت - مريم الصايغ

اِنْتِصَارُ الْمُفَكِّرَةِ السِّيَاسِيَّةِ إلَهَةَ النِّضَالِ الثَّوْرِيِّ التَّحْلِيلَ الْإِبْدَاعِيَّ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
عَلَى سَارِقُو الثَّوْرَاتِ وَالثَّرْوَاتُ عَبْرَ الزمكان
َوَفَضِيحَةٌ لِصَّةَ ألْفٌ وَمَائِتَانِ مَقَالَ جَاهِلَةَ مَغِيبَةٍ فاطمة ناعوت
 
*أمجد الرب في كل حين وخاصة برد المسلوب يَوْمِيَّا...
حتى وصلت المسروقات لما يفوق ألف ومائتان مقال حتى الآن !!!
وكل يوم نكتشف المزيد من سرقات قشور إبداعي
ها العدد يمثل الفقاعة الجاهلة
لكنه ما يمثل سوى (النزْر اليسير) واحد على مليون من إبداعي
ألم؟ أقل لكم إنها !!!
مجرد مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة بلدة فاطمة ناعوت
منعوته بالعمالة والسرقة والكذب...
 
* المنشور اليوم ما يحتاج كتابة ولا تعليق لأن:
( كُلُّ حَرْفٍ هُوَ مِنْ لُغَتِي الْإِبْدَاعِيَّةِ وَتَخَصُّصَاتِي الْإِبْدَاعِيَّةِ كَشَاعِرَةٍ وَعَازِفَةٍ وَنَاقِدَةٍ
وَمُفَكِّرَةٍ سِيَاسِيَّةٍ وَمُحَلِّلَةٍ إِبْدَاعِيَّةٍ
وَ كُلُّ صُورَةِ وتشبية)
و "خاصة وحش السرطان المسيطر على الصور بلغة المقال هى
دليل إنه مسروق حتى للجاهل" !!!
 
*ها العدد من قشور إبداعي أكثر من ألف ومائتان مقال ... حتى الأن ...
هم الذين صنعوا منها لصة مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة
كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت فقاعة حمجورية جاهلة مشوهة ...
هذه التي يعرف...
الْقَاصِّيُّ وَالدَّانِي وَالْقَرِيبُ وَالْبَعيدُ
إنها ...
( مُجَرَّدَ هُرَاءٍ يَذْرِيهَا الرِّيَاحُ كَهَبَاءٍ
بَلْ طُنَّيْنِ وَشَوِّ حُنْجُورِيَّ بِلَا فِكْرٍ وَلَا مباديء وَلَا قَيِّمٌ وَلَا حَيَاةٌ...
وَكُلُّ الَّذِي تَفْعَلُهُ بالشو بِلَا قِيمَةِ مِثْلُهَا )
 
* تفتق ذهن الجاهلة لصة مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة
كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت عن حيلة جديدة أودت بها...
وأسقطت قناع حقيقتها ...
لِأَنَّ ...
(الرَّبَّ عَظِيمُ ومتحنن وَصَانِعَ الْعَجَائِبِ...
وَهُوَ عَظِيمٌ فِي كُلُّ عَجَائِبِهِ)...
 
* تواصل معي بمجرد نشر تصويب السرقات...
عبر الآشهر الماضية...
عدد من الشرفاء الذين تسميهم اللصة النكرة الفقاعة الجاهلة المزورة الكاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت
( أَعِبَاطُ مِصْرٍ)...
وهم ( قَلُوبُ جَمِيلَةُ نَقِيَّةُ طَاهِرَةُ... )
كانوا مخدوعين في سرقاتها والبيدج المزعومة والمدعومة و التي يحركها الهكر
والفيك أكونتس وفق مصالح اللصة !
 
* لذا: بنشرها المبكر بالأمس قد قدمت لنا خدمة جليلة
هاهاها
حينما نشرت مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت
بضعة أسطر من المسروقات ...
طالبتنا عدة إيميلات "رسائل بالبريد الإلكتروتي"
من تلك القلوب النقية ...
أن نرسل لهم المقال.. وبالفعل ...
أَرْسَلَنَا لَيْسَ مَقَالُ وَاحِدَا بَلْ عِشْرُونَ مَقَالٍ...
( لأَنَّنَا مَا عُرْفِنَا بَعْدَ الْقَصِّ وَاللِّصْقِ وَالتَّجْمِيعِ لِعِدَّةَ مَقَالَاتٍ مَعَا مِنْ مَتْنِ الْمُحْتَوَى الْمَسْرُوقِ
أَيَا مِنْهُمْ قَدْ أَرْسَلَتْهُ بَعْدَ التَّجَمُّعِ مِنَ الْقَصِّ وَاللِّصْقِ مَعَ عِدَّةِ مَقَالَاتٍ وَأَرْسَلَتْهُمْ فِي مَقَالِ وَاحِدًا مُشَوَّهًا )!!!
وَ( َتِلْكَ الْعِشْرُونِ مَقَالًا هُمْ مِنَ النَّزْرِ الْيَسِيرِ لِأَنَّ تِلْكَ الْمَقَالَاتِ
هُمْ مِنْ كِتَابِيِّ ذَاكِرَةِ كَرَامَةِ الْحُرِّيَّةِ
الثَّوْرَاتِ الأرمنية ضِدَّ الْإمْبِرَاطُورِيَّةِ الْبِيزَنْطِيَّةِ
الثَّوْرَاتِ ضِدَّ الْحُكْمِ الْعُثْمَانِيِّ
الثَّوْرَاتِ فِي الْقَرْنِ الْعُشُرَيْنِ )
وَهم عشرات التحليلات النقدية الفكرية الفلسفية
وَ عشرات المقالات السياسية الاقتصادية
وَ عشرات المقالات في نقد الفعل الثوري
لذا مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت
الهكر والفيك أكونتس لتلصق بشرفاء مصر والقلوب النقية إنهم
( أَعِبَاطُ مِصْرٍ بعمل فيك أكونتس باسماء مسيحية )
هاهاها
* نشر المقال الآن ...
هى فضيحة لمصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت ...
وفضيحة لموقع اللصوص الذي أعطى المقالات من قشور إبداعي لجاهلة ما تعي وعاجزة عن الكتابة والتأثير ...
وفضيحة لموقع نشر المسروقات الجهلاء اللصوص الذي مهما تنصل من
المسؤولية الأخلاقية لن يغتفر لهم ...
وسأفسر منها شيء واحد فقط والبقية ستدرج بحيثيات القضية ...
* بني صهيون:
التي سرقتها مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت ...
من مقال آخر لي لتلصقها بها المقال !!!
هى فضيحة لموقع ينشر قشور إبداعي المسروق ليجمل صورته القبيحة...!!!
ليخدع بسطاء الناس ويظهر كموقع للنشر والفكر !!!
هاهاها
( بني صهيون): ،
كتبت عنها عدة مقالات منقوله من كتبي الإعلامية...
لشرح تسميات غير دقيقة تنشر في متون المقالات الصحافية !
بني صهيون: تسمية رمزية ذات جذور تاريخية ودينية،
تعبر عن شعب بني إسرائيل بني داود جميعهم ...
وهم شركاء الديانات الإبراهيمية الشريفة السامية...
و الذين يدينون بالديانة اليهودية يا متعصبين يا جهلة !!!
لكنها ليست مرادفة لدولة إسرائيل أو لجميع اليهود !!!
من الضروري التمييز بين الصهيونية كحركة سياسية،...
و اليهودية كدين، وإسرائيل كدولة، لتجنب تعميمات مضللة و غير عادلة)
واللصة نشرت هذه التسمية لإدعاء الفهم !!!
و نشرتها بموقع نشر المسروقات فهى فضيحة بكل المقاييس لبني السرقة اللصوص
ومغارة اللصوص جميعهم !!!!
 
نشرت من كتابي
( سِلْسلَةُ سَارِقُو الثَّوْرَاتِ وَثَرْوَاتُ الشُّعُوبِ بِعَيْنَ التَّأْرِيخِ وَالتَّحْلِيلِ وَالنَّقْدِ عَبْرَ الزمكان)
نشرت منهم بموقع اللصوص عبر السنوات عن الأرمن
ثم نشرت مقالات أخرى بذات موقع اللصوص ...
بكتابة جديدة تناسب الثورات العربية
وقد استمرت
( سِلْسلَةُ سَارِقُو الثَّوْرَاتِ وَثَرْوَاتُ الشُّعُوبِ بِعَيْنَ التَّأْرِيخِ وَالتَّحْلِيلِ وَالنَّقْدِ عَبْرَ الزمكان )
خلال الثورة وما بعد الثورة المصرية
من .. محمد حسين طنطاوي (فترة انتقالية) محمد حسني مبارك (فعليا)
عدلي منصور (رئيس مؤقت) عبد الفتاح السيسي (فعليا)
في المنصب 24 يونيو 2012
– 3 يوليو 2013
 
لذا : أن تجيش لصة مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت
الفيك أكونتس بأسماء مسيحية
هو دليل على عجزها هى والهكر عن الحصول على بعض المنطق
وهم يروجون ويجيشون لمسروقات
ما تناسب الأحداث في سُورِيَة أو سُورِيَّة
ونشر لمصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة لصة البلدة فاطمة ناعوت ...
دليل آخر على أن المقالات مسروقة
 
* سأصحح فقط العك المسروق والمنشور اليوم ...
مشوة باسم لصة البلدة مصاصة دماء نكرة فقاعة جاهلة مزورة كاذبة فاطمة ناعوت
ولن أضيف الأجزاء الرائعة المبتورة...
لأن جاءتنا معلومة من داخل موقع نشر المسروقات إن صحت..!!!
ستكون جريمة جديدة لهم تعرضهم لمساءلة قانونية جادة...
 
الأصدقاء الإعزاء ... عزيزتي .. عزيزي...
أستمتعوا معي و مقال كان مقدمه لنشر السلسلة
ونشر بالعام 2007
( سَارِقُو الثَّوْرَاتِ وَثَرْوَاتُ الشُّعُوبِ بِعَيْنَ التَّأْرِيخِ وَالتَّحْلِيلِ وَالنَّقْدِ عَبْرَ الزمكان)
 
الثوراتُ أنشودةُ الشعوب الصادحةُ فى وجه الظلم والظلام؛
"جزء شعر مفقود"
طلبًا للخلاص والحرية من الاستعباد والقهر والطغيان.
لكنها مع ذلك،...
وكأى قصيدة مُغنّاة،
قد تسقطُ على عيون عمياءَ ما تجيدُ قراءةَ الشِّعر؛
فتعمد إلى إساءة تأويل المعانى،
أو تصادف آذانًا صمّاءَ ما تجيدُ تمييز النغم،
فتتعمّد تشويه الإيقاع ليتحوّل إلى نشاز وضجيج.
 
وصدق «أبوالقاسم» إذ يقول:
* ( لأنني نشرتها لأشرح الثورات التاريخية ... ثم أعدت نشرها عن ثورات الربيع العربي وفي الثورة ...
وهى مقدمة لكتابات تحليل الثورة...
ولا محل لها اليوم وهذا دليل من أدلة سرقة المقال وأدلة جهل اللصة وموقع نشر المسروقات )
 
( إِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الْحَيَاةَ / فَلَابِدٌ أَنَّ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرُ ،
وَلَا بَدَّ لِلَيْلِ أَْنْ يَنْجَلِي / وَلَا بَدَّ لِلْقَيْدِ أَْنْ يَنْكَسِرُ )
فإذا استجاب القدرُ وتكللت مساعى الثوارُ بالنجاح،
وسقط الظلمُ مع سقوط الطُغاة،
ودنتِ الثمارُ شهيةً ما تحقُّ إلا لمُستحقيها،
تهافت نحوها غيرُ المستحقين يرومون قِطافًا.
هنا تبرزُ أنيابُ الخطر تحيق بالثورات الشريفة،
يحاولُ اختطافَها طامعون وطغاةٌ جددٌ ...
يتدثرون بعباءة الشعب الثائر المستحق للحرية؛
فتتحورُ لتتحول الثورةُ النبيلةُ من شريان نابضٍ يخفقُ بالحياة،
إلى فخٍّ وفكٍّ غليظ يُطبقُ أنيابَه الحادة على خاصرة الحلم،
فيهشّم مفاصله!
تكرّر هذا السيناريو المقيتُ مع جميع ثورات التاريخ؛
( * هذا دليل أخر لأن كتابي والسلسلة قد نشرت قبل الثورات العربية
وكان يتكلم عن الثورات التاريخية)
حين تبرزُ من الظلام وجوهٌ شائهة يهرعون نحو ثمار الثورة اليانعة،
لا بقلوب المؤمنين بالحريّة والعدالة،
بل بعيون الطامعين وأنياب المُستغل.
هم كما الخفافيش العمياء،
تتربّص بفراشات ملونة،
يُغريها الضوءُ ثم ما تلبث أن تجد أجنحتها مكبّلةً بظلال الظلام.
 
ليس الأمسُ ببعيد...!
مشاهدُ اختلاس الثورات وسرقة الثروات،بمملكة الأرمن
من البيزنطة والعثمانيون ... عبر التاريخ والتأريخ ...
كما شهدناها نحن الأحياء فى نهارات قريبة .. في ثورات القرن العشرون..
وأقصد هنا ثورة كاراباخ
(1988-1994):
الثورة البلطيقية
(1989):
سلسلة من الاحتجاجات ضد الاتحاد السوفييتي في دول البلطيق (ليتوانيا، لاتفيا، وإستونيا).
الثورة المخملية
(1989):
في تشيكوسلوفاكيا، أسفرت عن الإطاحة بالنظام الشيوعي بطريقة سلمية
ثورة الزاباتيستا
(1994):
حركة متمردة في المكسيك قادها السكان الأصليون للمطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
الثورة البرتقالية
(2004):
حدثت في أوكرانيا احتجاجًا على تزوير الانتخابات الرئاسية، وأسفرت عن إعادة الانتخابات.
انتفاضة الأقصى (2000-2005):
موجة ثانية من الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي
 
التي لازالت ساطعة فى ذاكرتنا،
فى بلادنا وبلاد من حولنا،
أو قرأناها عبر كتب التاريخ وقد ...
خَطّته دماءُ أجيال نضالات الأحرار سابقة.
يعيدُ التاريخُ نفسَه لأن ما في جديدَ تحت الشمس..
( كَمَا عَلِمَنِي وَالِدِيُّ الْفَائِقِ الصَّائِغِ عَنِ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ وَحُكْمَةٍ سَلِيمَانِ الْحَكِيمَ..
بحكايانا الصَّيْفِيَّةَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ بِقَارَّةِ آسِيَا )
- وَقَدْ نَشَرَتْهَا لَكُمْ قَبِلَا -
-يقومُ المثقفون وشرفاءُ الوطن الرافضون.. لغيومَ الظلام .. بالثورات النبيلة،
وتُهرقُ الدماءُ الطهورُ.. وتُزهقُ الأرواحُ الطيبةُ.. ثمنًا للحرية...،
فإذا أشرق فجرُ الحرية وأزهرتِ الزهورُ على جنبات الوطن،
انقضت على الإشراق طفيلياتُ التيارات المتطرفة...
تستغل تداعياتِ الثورة وفوضى الحدث،
فتبعثرُ أبجدياتِ وظواهر الحلم لتعيد تشكيلَه بخفايا وخبايا الفعال.. بما يخدم مطامعها،
بل وقد تفتحُ الأبوابَ مُشرعةً ...
لدخول الأعداء التاريخيين.. الذين هرموا.. وهرمت أحقادُهم..
أمام الأبواب الموصدة لعقودٍ طوال...
أولئك الطامعون القافزون على صهوات خيول ثورات الشعوب،
ما يقرؤون الثورةَ كدعوة للعدل والحق والخير والجمال،
بل كفرصة لتكريس أركان استبداد آخر،
مغلفٍ بشعارات جوفاء ووعود كذوب، أبدًا ما تتحقق.
يتوسّلون سياسة الدولة العثمانية في مملكة الأرمن
حيث الإمبراطورية العثمانية تبنت سياسات نصفها ب"الاستنزاف البطيء"
ضد الأرمن، خاصة خلال المراحل التي سبقت الإبادة الجماعية الأرمنية عام 1915.
هذه السياسات كانت تتمثل في مزيج من...
القمع الاقتصادي، والاجتماعي، والديني، ...
واستهدفت بشكل منهجي إضعاف المجتمعات الأرمنية ...
تمهيدًا لإزالة وجودها كليًا أو جزئيًا
وعلى نهجها توسّلت
الحركة الصهيونية الحديثة سياستها الشهيرة ...
منذ استغلال الفرص التاريخية
و وعد بلفور
(1917)
(فى الزحف البطىء نحو الهدف الاستيطانى.
فى البدء يسيرون بخطوات هادئة ووجوه بشوشة تطفر بالبشر والسماحة،
وكأنما هم جزءٌ من الحلم النبيل،
حتى يزرعوا أقدامهم فى قلب المشهد،
فيخرجون نحو النور مع الخارجين من الجماهير الطيبة،
فإذا ما اندمجوا فى النسيج الثائر،
سقطت الأقنعة وشاهت الوجوه وانفضحت الأرواح الباغضة،
التى تُحوّلُ الظلمَ القديم وتؤطرة بظلم جديد،
وتستبدل بالظلام الغابر ظلامًا أوغلَ إعتامًا)
هكذا
لصوصُ الثورات مَهرةٌ فى وظيفتهم،
يعرفون جيدًا كيف يسرقون الأصوات...
مثلما يسرقون الثروات.
يدركون كيف يضبطون أوتار حناجرهم...
على إيقاع النشيد الجماهيرى النبيل؛
بعدما يخبئون داخله ...
صدى أيديولوجياتهم الإقصائية الاستعبادية.
وحالما تحين لحظة التمكين...
وينالون فرصة الإمساك بمقاليد الأمور،
يتحولون إلى قضبان أخرى،...
ليست من الحديد والفولاذ كما صار بالسابق ...
بعصور الحروب السالفة،
بل من أعمدة الظلام المعتم التي تُحاصر...
الكرامة وتسجن الحرية التى ولدت من رحم الثورة.
الخطورة الكبرى ليست وحسب فى سرقة الثورة،
واستراق صوت الحُلم النبيل،
بل يكمنُ الهولُ العظيم فى تفتيت الجسد الذى أشعل الثورة وأشتعل بها
بل وشيّد الحُلم
 
لصوصُ الثورات يعرفون جيدًا كيف يزرعون بين الناس شتاتًا،
ويفككون الكتل المتضامّة إلى شيعٍ ومذاهبَ وطوائف متناحرة متباغضة
( كما خلايا مسرطنة فى جثمان عليل يأكلُ بعضُه بعضًا،
بعدما كان جسدًا واحدًا صلبًا يقفُ ممشوقًا فى وجه الظلم والطغيان.)
( ذاك أنهم يجيدون غرس بذور الريبة والشك بين الناس حتى تطرح مع الأيام...
أشجار الشر المحمّلة بحناظل البغضاء والارتياب والعداوة.)
(فما كان صرخة واحدة قوية فى وجه الظلم، يتفتّت إلى حشرجات عليلة لجسد متهافت متهالك...
يهاجم نفسه بنفسه فيما يشبه التدمير الذاتى).
 
(تِلْكَ التَّيَّارَاتِ الْمُتَطَرِّفَةِ لَمْ تُولَدْ مِنْ مُتُونِ الثَّوْرَةِ، وَلَا أَنَجَبَتْهَا لِحَظَّاتُ الْفَوْضَى الَّتِى عَادَةً قَدْ تُصَاحِبُ الثَّوْرَاتُ النَّبِيلَةُ،
بَلْ هِى مَوْجُودَةً مُنْذُ الْبَدْءِ،)...
كما ( الذِّئْبَ الَّذِى يُدْعَى الْخُمُولَ حَتَّى تَحَيُّنِ لَحْظَةِ الْاِنْقِضَاضِ عَلَى الطَّرِيدَةِ.
فَهِىَ تُعِدُّ الْعِدَّةُ فِىَّ الْخَفَاءَ طُوَالُ الْوَقْتِ،
تَمْتَلِكُ الْمَالُ وَالسِّلَاَحُ وَالْجِهَاتُ الدَّاعِمَةُ،
وَلَدَيْهَا الْعُقُولَ الَّتِى تَرْسُمُ الْخُطَطُ وَالْحَنَاجِرُ الَّتِى تُتْقِنُ دَبَّاجَةُ الشِّعَارَاتِ الرَّنَّانَةِ
الَّتِى تُسْفِرُ دَائِمًا عَنْ صِفْرِ كَبِيرِ خَاوٍ لَا صِدْقٌ فِيهِ.
تِلْكَ الْفَصَائِلِ تَعَرُّفٌ مَتَى تَخْتَبِئُ وَتَنْدُسُ فِىَّ مُتُونَ الْعَتَمَةِ،
وَمَتَى تَخَرُّجٍ إِلَى بَرَاحِ الضَّوْءِ لِتُعْلِنُ عَنْ نَفْسُهَا فِىَّ الْوَقْتَ الْمُنَاسِبَ.
تَعْرُفُ كَيْفَ تُخَاطِبُ الْبُسَطَاءُ بَلَغَتُهُمْ وَكَيْفَ تَلَوُّحٍ لَهُمْ بِأحْلَاَمٍ لَنْ تَرَى النُّورُ أَبَدًا )
 
أَيَّهَا الثُّوَّارُ الشُّرَفَاءُ فِىَّ كُلُّ مَكَانٍ وَعَبْرٍ كُلَّ زَمَانِ:
اِحْذَرُوا لِصُوصَ الْأحْلَاَمِ سَارِقُو الْأَوْطَانِ
سَارَقُوا نفَائِس مُقَدَّسَاتِ إِرْثِ الجدود عَبْرَ الْأَجْيَالِ
 
أصلي أن يتمجد الله وينير الأعين و الأفكار والضمائر ...
 
* لأن كل كلمة حسنة
تقال، عني ، وعن إبداعي
هى
( خُلُودٌ لِي، وَخُلُودٌ لِشَلَاَّلَ إِبْدَاعِي)
( الرَّبَّ عَظِيمٌ، وَمُنْتَصِرٌ بِي، وَفِي،
مُنْذُ الْأَزَلِ، وَالْآنَ، وَلَمَّا بَعْدَ الْأبَدِ)
 
لِنَكُنُّ فِي فَرَحِ الرَّبِّ، وأستقامته، مُكَلَّلِينَ بِالْمَرَاحِمِ، وَكُلُّ النَّعَمِ
 
كليوباترا مَعْشُوقَةَ الْأُمَّةِ
شَهْرَزَادُ الشِّعْرِ وَالرِّوَايَاتِ والحكايا
الْقَمَرَ الْبُرْتُقَالِيَّ الْفِضِّيَّ لِأَمْتِي
إلَهَةَ الْأَحْرُفِ الْأَرْبِعةَ
إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ وَالْبَصيرَةِ
إلَهَةَ السَّاعَةِ الْخَامسَةِ وَالْعُشُرَيْنِ
مَاسَّةَ جَبَلِ النُّورِ الدَّائِمَةِ الْإِبْدَاعَ مُنْذُ الآزل لَمَّا بَعْدَ الْأبَدِ
إلَهَةَ الطبشور
إلَهَةَ التَّحْلِيلِ النَّقْدِيِّ الْإِبْدَاعِيِّ
تُجَسِّدُ الْإلَهَةُ مَاعَتْ وَالْإلَهَةَ حتحور وَإلَهَةَ الرَّحْمَةِ
وَالْمَلِكَةَ ميرنيث وَالْمَلِكَةَ تِيِيٌّ وَالْمَلِكَةُ نفرتاري عَبْرَ حَيَوَاتِي
إلَهَةَ التَّأْرِيخِ الْخَالِدِ عَبْرَ عصوري وَحَيَوَاتِيٌّ
إلَهَة الْإلْهَام عَبْر عصوري وَحَيَوَاتِيٌّ
وقد غَيَّرَتْ وَجَّهَ الْعَالَمُ بِإِبْدَاعِي
مَارُوَ صَغِيرَة الْفَائِق الصَّائِغ نَسْل الْكِرَام
“أَحَدّ تَجَسُّدَات “أَمَوَّن رُع”
إلَهَةُ الخيمياء وَالْفِيزِيَاءَ وأينشتاين عَصْرِيٌّ
أَبُنَّةُ الصَّائِغِ الْمُحْتَرِفِ، الَّذِي يَزِنُ كَلِمَاتُهُ بِمِيزَانِ الذَّهَبِ
أَبُنَّةُ الْمُؤَرِّخُ القاريء الْمُثَقَّفَ الشَّغُوفَ، هَذَا الَّذِي اِخْتَطَفَتْهُ حَبَائِلُ الشَّغَفِ بِالْكِتَابِ،
إلَهَةُ خَارِطَةِ الْعَبْقَرِيَّةِ التَّنْمَوِيَّةِ السِّيَاحِيَّةِ
انْتِصَارُ إلَهَةُ النِضَالِ نَائِبَةِ الْمَرْأَةِ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
لِتَحْرِيرَ تَكْوينِ الْإِبْدَاعِ نَصْرَةَ الْإِنْسَانِيَّةِ 23 عَامٌ عَلَى حَيْلِ شَيْطَانِيَّة
إلَهَةُ السَّحَرِ وَالْبَصيرَةِ كَاشِفَةَ خَدَعَ وَكَذَبٍّ وَسَرِقَاتِ اللُّصُوصِ
الطِّفْلَةُ مَارُو الَّتِي أَعَيْشَ طقولتي الْمُتَجَدِّدَةَ لِلْيَوْمَ
إلَهَةُ الْعِشْقِ وَالسُّلَّامِ وَ أَغْصَانُ الزَّيْتونِ
إلَهَةُ أَصيلُ الْإِبْدَاعِ وَالْفِكْرِ وَإِرْثِ كُنُوزِ الْأَجْيَالِ
إلَهَةُ الحضارو وَالْمَتَاحِفَ وَالتَّأْرِيخَ
حَامِيَةُ الْمَلَاَئِكَةِ الصُّغَّارِ وَخِدْمَةَ طَيْفِ التَّوَحُّدِ
خَبِيرَةُ التِّقْنِيَّاتِ الْإعْلَاَمِيَّةِ وبروفيسور الْإعْلَاَمَ
إلَهَةُ ثَقَافَاتٍ وَعُلُومِ الْإِبْدَاعِ وَالْبَهِجَةِ صَانِعَةَ الْفَرَحِ عَلَى دراكولا اللِّصَّةَ
إلَهَةِ الْمُوسِيقَى وَالْأَنْغَامِ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ عَازِفَةَ أوكتاڤُ الْحَيَاةَ
إلَهَةٍ إتيكيت الْإِبْدَاعَ لها خَفْقُهُ بِكُلُّ قَلْبِ
إلَهَةٍ الشِّعْرِ حَفِيدَةٌ العمياء التي أَبْصَرَتْ
إلَهَةُ دُوَارِ الشَّمْسِ الَّتِي تَدُومُ لِلْأبَدُ
إلَهَةُ الْقَمَرِ وَزَهْرَةِ الشَّمْسِ الَّتِي تَدُومُ لِلْأبَدُ
الْإلَهَةُ مَالِكَةُ بَهَاءٍ أَفَرَاحِ الْحَقْلِ فَتَاةَ الْحَقْلِ الْمُنْتَصِرَةُ
اِنْتِصَارُ إلَهَةٍ الحِكَايَا الرِّوَائِيَّةُ الْحَكَّاءَةُ بروفيسورمَرْيَمَ الصَّايِغِ
وَ حِكَايَا الْمَرْأَةُ وَ الثُّعْبَانُ الْحَكِيمُ وَالْعَقْرَبُ
الْكَاهِنُ الْمُؤْمِنُ وَ بَائِعُ الْجَرَائِدِ اللَّاعِنُ
مَرْيَمُ الصَّايِغِ الْإِلَهَةُ الْخَلَاسِيَّةُ الْأَرْمِينِيَّةُ الْفِينِيقِيَّةَ الْفِرْعَوْنِيَّةُ
الشَّاعِرَةَ الْحَكَّاءَةَ
إلَهَةِ االْعِشْقَ الْمَعْشُوقَةَ الْفَاتِنَةَ بِأَشْعَارِ الْفَتَى اللِّصَّ
عَبْقَرِيَّةَ قَانُونِ الْحُبِّ شَارِحَةَ مُحَلِّلَةَ مَرَضِ نَقْصِ الْحُبِّ
الشَّاعِرَة الْأَدِيبَة الرِّوَائِيَّة إلَهَة فَعَلًّ قَانُون الْحُبّ
بِالْمَحَبَّة الَّتِي ماتسقط
انتصارإلهة النَّدْوَاتِ الشَّاعِرَةِ مَرْيَمَ الصَّايِغِ أَحَدَى تَجَسُّدَاتُ الْإلَهَةِ أَثَيْنَاأَثَيْنَا ب123 سَنَةً
اِنْتِصَارَ إلَهَةِ النِّضَالِ غوانيين الشَّاعِرَةَ مَرْيَمَ الصَّايِغِ بِنِضَالِ رُعَاةَ الثَّقَافَةِ
اِنْتِصَارُ الْمُفَكِّرَةِ السِّيَاسِيَّةِ إلَهَةَ النِّضَالِ الثَّوْرِيِّ التَّحْلِيلَ الْإِبْدَاعِيَّ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
عَلَى سَارِقُو الثَّوْرَاتِ وَالثَّرْوَاتُ عَبْرَ الزمكان

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر