كنت افتش بين أكوام الركامو مررت على العمر القديم صدفةًفانثنيت على ركبتيّ و بداخلي تطوف ذكريات و زحاملقد دفعنا العمر يا صاحبي و مضينا غرباء في الارضنمشي بلا شعور بلا احاسيسكأننا ولدنا بلا ارحامو كاد ان يُكتَبَ على هوياتناأناس بلا أوطانقطعانشعوب خارج التاريخ و الزمانمجرّدين من كل مجدٍو ليس يقبلهم مكانو بلحظةٍ جائت آية النصركانت هي حبيبتيتجول في لوح بالي و تنقل جوارحي الى النور من الظلامعشقتها فانتصرتو أحيت ثورتيربتت على كتفي و قالت هوّن عليك يا حبيبيفالأمل صنيع ليالي الخذلانو أخذت تطير بي في السماءفي الأرضزحفت بقلبي اليها على طول الشطآنو أخذت تطير بي في السماءفي الأرضزحفت بقلبي اليها على طول الشطآنآيتيمغلفٌ أحمر وصلني من السماءهدية الرب لي .. كتلة من الحنانآيتي طير الحرية الأبيضيطير بلا جنحانيطير بداخلي و يحملنييشعرني بأن أعظم شيء في الدنياهو الحب للإنسانو الثورة للإنسانو بلحظة وقفت بين يديهاادركت بكل مشاعريانها نعمة الإتيانو أعظم منفى أحيي فيهحاسة النسيانو أن لها كل عمريو العمر قبلها كان ضعفٌو هوانلحظيليلة النصر٨/١٢/٢٠٢٤من كنان لآية 💚عاشت سوريّة حرّة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.