((من وحي الغمام))أسرج لقامات الغُمام ..رياح حُزنك أو حنينك..دمعةً للمشهد البحريّغيّبها الهيام..وانصُت..إذا ما أغمد الليلُ الأخيرُصلاتهُ شفعين من وتر اليقين..أو علّها أرجوحةٌ..عادت بجوهرها لدائرة( اليقين- الحُلم)وابتدأ الكلام..*****كصبيّةٍ شفّت بليل زفافهاتلك الحقيقةُ أُفرطتمن نشوة الوله المُعتّقفي حنينٍ أو ملام...أُرجوحةٌ أسرت ببعض تُرابناوعلى مُحيّاها السلام..******خُذ جُرعةً للحُبّواترُك لثرثرة الأصابعأن تبوح بسرّهاعبثاً تُجارحها الملام..عبثاً تواربُ بابكٓ الصوفيّإذ قامت عصا موسىبوجهٍ من هُمام..*****لي بُحّة الدعوات..إمّا مار بالجُرح الرهام..لي مجدليّةُ ما تبقىمن قطار الليل..ترمحُ في إلهٍ من ضياء..وجدائلٌ شلاّلُ نورٍ..ظبية وضّاحةٌ.. مخمورةٌخلف الخباء..لي خلف هاتيك التخومشفيفُ قافية الختام..*****هذي الحكايةُ من رفوف الوقت..تنقرُ ما تبقّىفي سراديب الخيال..تفّاحةٌ للهجر ترفُلُفي سنا صمت الجمال ..فوضى هُنا فوضى هُناك..كدوائر الماء تموت فيدياجير الظلام..والصمتُ جُرحيعم بُكاءً أيُّهاالجسد الرمام..سبّح بحمد اللهواصرُخ حيثُما حانالقياام ..كنان المحمود
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.