للّه ما أحلى البشير وقولهسقط الهلال إلى الحضيض ودالابشرى نسينا كلّ شيء قبلهاالنّاس والدّولات والأجيالاردّت على الشّيخ المسنّ شبابهوعلى الحزين اليائس الآمالاوعلى الصّديق صديقه ، وعليهماأبويهما؛ وعلى الأب الأطفالالو سلوم الخلق الّذي وافى بهابذلوا له الأرواح والأموالامن مبلغ الأبطال عني أنّنيأهوى القروم الصّيد والأبطالابالأمس قطّعت الجزيرة قيدهاورمت بوجه الغاشم الأغلالاواليوم ودّعت المظالم أختهاومشيت تجر ذبولها إدلالاأبنات أورشليم ضمّخن الثّرىبالطّيب واملأن الدّروب جمالاحتّى يمرّ الفاتحون فإنّهمكشوا الأذى عنكنّ والإذلالافاخلعن أثواب الكآبة والأسىوألبسن من نور الضّحى سربالاوانفخن بالبسمات كلّ سيمذعخاض العجاج ووجهه يتلالاهذا مجال للفتى أن يزدهيفيه ، وللحسناء أن تختالايا قائد الصّيد الغطارفة الألىتحنى الرؤوس ، لذكرهم ، إخلالاظنّ المغول جنودهم تحميهموالقرد يحسنه أبوه غزالافتألّبوا وتهدّدوا وتوّعدواحتّى طلعت فأجفلوا إجفالاذعر الطّيور سطا عليهم باشقوبنات آوى أبصرت رئبالاكم حجفل بعثوا إليك مع الدّجىلاقاه جيشك ، والصّباح ، فزالاطاردتهم فوق الجبال وتحتهاكالليث يطرد دونه الأوعالافملأت هاتيك الأباطح والرّبىبجسومهم وملأتهم أهوالاوحميت إلاّ السّهد عن أجفانهمومنعت إلاّ عنهم الأوجالاساقوا إليك مثنهم وألوفهمفرقا وسقت إليهم الآجالاوصنعت من أسيافهم ودروعهملرقابهم وزنودهم أغلالالو لم تساقطهم إليك جبالهمعند الضحى زلزلتها زلزالاإن يأمنوا وجدوا المنايا يمنةأو يأسروا وجدوا الجيوش شمالاوشكت خيولك في اليادين الوجىفجعلت أرؤسهم لهنّ نعالاورأوك قد عرّضت صدرك للظّبىعند الحصون فعرّضوا الأكفالاهنّئت بالنّصر المبين فإنهنصر يعزّ على سواك منالاهذي القلوب نسجتها لك أحرفالو أستطيع صنعتها تمثالاأرضيت موسى والمسيح وأحمداوالنّاس أجمع والإله تعالى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.