اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت. تسرق البصمة الحياتية لإلة الإبداع بروفيسور مريم الصايغ وانتصارها وكسرها تعويذة الساحر وشبح السرطان من كتاب حكايات كوكي - مريم الصايغ

في الحقيقة،.. لقد أصابني الملل من ترديد" عجز عمر " ...
لأنه من طيف التوحد عن فعل أشياء ..
"مارسها ،وتعلمها ، طفلي كوكي " ...
ليس لأنه عبقري فقط لكن لأن الرب قد وهبه هبات مضاعفه...
وهذا ليس ذنب عمر! لكنها جريمة،
اللصة فاطمة ناعوت الغير سوية، التي تخصصت في سرقة مشاعري،
وحكاياي، وعائلتي ، وأبني !!!
عمر لا يستطيع الرسم ولا عزف البيانو،
لأن فاطمة ناعوت لصة أنانية، ليس لديها وقت لترعى عمر،
و تصنع معه ذكريات، من الدفء العائلي، والمحبة!
فعمر، هو مجرد أداة تستخدمها لإستدرار الشفقة، والحصول على التعاطف ،
وإدعاء البطولة، عبر سرقة، مشاعرى، وحياتي، مع " طفلي كوكي"
يا لصة جاهلة !
عمر يعاني، من اضطراب طيف التوحد،
و يختلف بشكل كبير من حيث، قدراته واهتماماته، ويحتاج للدعم وليس لسرقة إبداعي !!
 
*أسباب جعلت عملية تعلم البيانو، والرسم أكثر تحديًا لعمر، لأنه مصاب بالتوحد
الملائكة المصابون بالتوحد يواجهون تحديات..
* في التنسيق الحركي، التوازن،و التركيز:
" نتيجة الاختلافات العصبية التي تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للمعلومات الحسية والحركية" !!
هنا شرح لبعض هذه التحديات لعلها تفيد.. " اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت"
* عدم التنسيق الحركي:
ضعف التآزر الحركي: عند الملائكة المصابون بالتوحد .. !!
"يجدون صعوبة في تنسيق الحركات المختلفة للجسم"
أو الإمساك بالأشياء وتحريكها بدقة؟! فكبف سيرسم اللوحات !
 
* التأخر في المهارات الحركية:
يظهر الملائكة المصابون بالتوحد" تأخرًا في اكتساب المهارات الحركية الدقيقة
(مثل الإمساك بالقلم)
*حساسية حركية...
عمر يعاني، من مشاكل في المهارات الحركية الدقيقة،
مما يجعل التحكم في حركة الأصابع على البيانو والرسم " مستحيلة"
- لا هيعزف دو ولا رى -!
 
*التركيز والانتباه
عمر يواجه صعوبات في التركيز ، على مهمة واحدة ، لذا مستحيل ...
"تعلم مهارة تحتاج إلى التدريب المستمر، والتكرار، والحفظ، والتدرب"
مثل،" العزف على البيانو "
- وسعت منك لأنها الأكثر تحدياً
*الذاكرة القصيرة
عمر لديه ذاكرة قصيرة متداخلة، غير مرتبة، مما يجعلة عاجز عن تذكر لحن
أو حفظة أو الأهتمام به!
*الاضطرابات الحسية
عمر لديه اضطرابات حسية، تجعله حساس بشكل مفرط للأصوات، أو اللمس.
و تجربة صوت البيانو بحد ذاتها، ...
"مزعجة لأنه حساس للصوت العالي ،و للنغمة".
مما يسبب له "إضراب، وهياج ،وهلع، لا يعتاد عليه ويتكرر مع كل محاولة"
*افتقاد المرونة، والتفكير، و التعامل مع التغييرات
عمر مستحيل يتعلم بيانو، لأن من أهم شروط تعلم البيانو ،...
"مرونة في التفكير، والقدرة على التعامل، مع التغيير، والتحديات،
التحكم في يده وأعصابه" ! وعمر يفتقد كل هذا
*صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي
عمر لديه صعوبات في التواصل، وليس لديه مهارات في التعلم والتصحيح!
ولا فهم النوته، ولا التوجيهات الشفهية، ولا العملية!
كبف سيعلمه البيانيست! وهو غير قادر على فهم التعليمات اللفظية،
وغير قادر على اللمس، ولا احتمال الصوت!
 
للصة الكاذبة سارقة حياتي، وحياة أبني، ... فاطمة ناعوت
عمر سيتقظ بمفرده، في حاله مشاكل، واضطرابات النوم
و الأرق ،والنوم المتقطع، مما يؤثر على قدرته على الاستيقاظ، نشط!
،وسيستيقظ في حالة هلع، وإضراب !
*الحساسية الزائدة، للمؤثرات الخارجية
عمر حساس للأصوات، و الضوء ،و أي مؤثرات خارجية،!
واستخدام المنبهات... مما قد يؤدي إلى استيقاظه بسبب تلك العوامل،
بسبب تحفيز خارجي، مما يجعله في حالة اضطراب ،ولن يفعل غير الثورة، والهياج !
لذا لأبد من مساعدة من أفراد الأسرة، لضمان استيقاظه!
 
للصة الكاذبة سارقة حياتي، وحياة أبني، ... فاطمة ناعوت
*الأسباب التي تجعل الاستحمام مستحيلاً لعمر!
الاستحمام بالنسبة لعمر ليس أمرا يومي متكرر...
ولا يستطيع الاستحمام بمفرده،!
* لسبب الاضطرابات الحسية
عمر يعاني اضطرابات حسية، ما يعني أنه يشعر بالحساسية المفرطة تجاه الماء،
و درجة الحرارة، و ملمس الصابون. يجعل عملية الاستحمام ذاتها تجربة مؤلمة للغاية،
في وجود من يساعده!
*صعوبة، في المهارات الحركية
عمر لديه تأخر في المهارات الحركية الدقيقة، و الكبيرة،
مما يجعل تنفيذ المهام الحركية المطلوبة أثناء الاستحمام ،
و التحكم و حرارة الماء، و استخدام الصابون أمرًا مستحيلًا!
* صعوبة فهم المهام المتعددة
و عملية الاستحمام تتطلب العديد من الخطوات، المتتابعة،
والمنظمة ويكون من الصعب لعمر !
تذكر، و فهم، تسلسل هذه الخطوات، أو تنفيذها، أو اتباع الخطوات،!
بشكل صحيح دون مساعدة وإشراف وتوجيه !
* القلق أو الخوف
عمر يشعر بالقلق، و الخوف من الماء، و عملية الاستحمام بشكل عام،
مما يزيد من التحديات، والهياج، والهلع، والغرق، والتشنج، والصرع،
وهذه ذات الأسباب التي تمنعه من السباحة، التي شرحتها من قبل ومرتبطة بالاستحمام
نوتة السمفوتية التاسعة لبتهوفن تقرأ من النوتة
تكتب للتعلم بهذه الطريقة وهذه نوتة اليد اليمنى
E – E – F – G – G – F – E – D – C – D – E – E – D – E – E – F – G – G – F – E – D – C – D – E – D – D – E – F – E – D – D – E – F – E – F – E – D – D – G – G – E – E – F – G – G – E – F – E – F – D – D – D – D – E – E – F – E – F – D – E – F – E – F – F – G – E – D – F – E – F – E – F – F – E – F – F – F – F – F – E – F – F – E – F – F – F – F – E – F – F – E – F – F – F – F – E – F – F – E – F.
 
مارو كسرت تعويذة الساحر وبارزت وحش السرطان وأنتصرت عليه
بينما
لم ينتبه كوكي لموت مارو في الغرفة المجاورة !
***
 
استيقظ "كوكي "مبكرًا كعادته ، وغسل أسنانَه ،وحصل على شاور الصباح.
اندهش قليلًا ً ،لأنه لم يسمع صوتَ مارو، آتيًا من الحجرة المجاورة :
أو طيرانها كفراشة ذهبية، بمجرد أن تشعرَ باستيقاظه...
فتُغني له بصوتها العذب :
"يا صباح الخير ياللي معانا، الكروان غنّى وصحانا، والشمس أهي طالعة في سمانا،
ياللا نتألق معاها يا كوكي بسرعة "أشرق وتألق" !"
ومع الكلمة الأخيرة، تحتضنه، وتدغدغه، فيضحك، ويكركع، وهو يغني معها.
لم تأتِ له بكوب حليب اللوز، ثم كأس فيتامينات الصباح!
مثلما تنصُّ طقوسُ الصباح الباكر!
الطقوسُ الثابتة، في هذا البيت الصغيرالممتليء بالحب، والحنان، والرعاية
لا يمكن تخطيها، مثلما ممنوع تخطي، الإشارة الحمراء، ...
أو وأرتداء النظارات الحمراء، في وهج الشمس!
لأن، كسرُ الطقوس الحياتيةُ، جريمةٌ ما تُغتفَر!
فكيف؟ كسرت مارو طقوسَ الصباح؟!
فكّر قليلا ! لكنه لم يعبأ، ولم يذهب إلى غرفة مارو ليتفقّدها!
ذهب إلى غرفة المكتبة، وبدأ تمارين بيانو الصباح!
ولم تظهر "مارو" لكي تشجعه كالمعتاد ...
ولم تهتف: "عاش كوكي ... عاش يا بطل!"
تضرع،" كوكي ليتعبد في محراب معشوقه" !
وأعتدل في جلسته إلى البيانو....
وراح يعزف مقطوعة، من "أنشودة الفرح" السيمفونية التاسعة لبيتهوفن.
يستمع السيمفونية في" ري الصغرى. الحركة الأولى والشيرزو كلاهما في ري الصغرى".
الحركة الأخيرة، نشيد الفرح، تبدأ أيضًا في" ري الصغرى"،
مع انفجار عنيف إلى حد ما. ثم يدخل عازف الباص المنفرد بالكلمات:
تلك التي يبدأ بها يومَه فيما تعدُّ مارو وجبةَ إفطاره:
يشدو بعزف اليد اليمنى... ريثما تنهي مارو وجبته وتأتي لعزف اليد اليسرى للحن ...
E – E – F – G – G – F – E – D – C – D – E – E – D – E – E – F – G – G – F – E – D – C – D – E – D – D – E – F – E – D – D – E – F – E – F – E – D – D – G – G – E – E – F – G – G – E – F – E – F – D – D – D – D – E – E – F – E – F – D – E – F – E – F – F – G – E – D – F – E – F – E – F – F – E – F – F – F – F – F – E – F – F – E – F – F – F – F – E – F – F – E – F – F – F – F – E – F – F – E – F.
إن كسرت مارو ال المقدسة طقوسَ اليوم، وأطالت النومَ هكذا،
فلن يكسرها هو.!
الروتين مقدس! ...
راح " كوكي " يفكر هذه الأفكار وهو يتعمد أن يخبط النغمات الأخيرة من كل نوتة
على نحو صاخب ...!
حتى تصحو مارو، من النوم ،وتأتي إليه!!!
منذ متى مارو نومها ثقيل هكذا؟
حتى لو غفلت متأخرة فإنها تصحو مبكرًا جدًّا!
سوف يعيد العزف بصوت أعلى
E – E – F – G – G – F – E – D – C – D – E – E – D – E – E
 
لم تأت مارو على صوت عزفه كالمعتاد، لتغمره بحضن الحنان من ظهره قائلة:
“"روعاتك يا كوكي!
أحلى عزف في الدنيا، ابني فنان يا نااااس" - !”-
لا بأس! لا شيء يجبره على تغيير، الطقوس المقدسة،
وإن نامت مارو، هكذا طويلًا.
ثم شاهد التليفزيون على الصوت الصامت ،
وجلس على مقعده في غرفة المعيشة ينتظر...
وحين مرت الساعات وتوهّجت شمسُ الظهيرة ،
دون أن تنادي عليه لطعام الإفطار !
حتى وصل لوقت الغداء الذي تعدُّه بنفسها،
..اندهش أكثر!
قرر الذهاب إلى غرفتها،
فوجدها راقدة على سريرها مفتوحة العينان،
ولدهشتة لم تلتفت نحوه متهللة !...
وتغني له بكل أسماء التدليل المشتقة ،
من اسمه كما تفعل عادةً، ...
"أوتو - كوك - كوكي - كاك"
إن مرّ بغرفتها التي لا تغلقُ بابَها، أبدًا!
ظن أنها نائمة. وقف أمام سريرها برهةً،
وراح ينظر في عينيها وهو يبتسم، لعلّها تنظر نحوه.
امتدت البرهةُ دقائقَ طوالًا، ...
-حتى اقتربت من كسور الساعة- ،
وكوكي و واقفٌ أمام سريرها صامتًا يتأملُ عيناها الشاخصتان،
نحو سقف الغرفة!
ولمّا لم تتحرك مارو، ضحك ضحكته الطفولية الجميلة،
وخرج من غرفتها ،إلى الشرفة وجلس على الأرجوحة يغنّي.
بعد نصف ساعة دخل غرفته ليجلب الألوان ودفتر الرسم ...
وفي طريقة إلى غرفة المعيشة،
مرّ على غرفة مارو،
واختلس نظرة إلى جسدها المُسجّى على سريرها دون حراك.!
أكمل طريقه إلى لوحة الرسم. لوحةُ الأمس لم تكتمل بعد.
اختار ألوانه وراح يرسم.
ولم تأت مارو لتتأمل اللوحة، وتهتف وهي تُقبّل رأسه :
“روعاتك يا كوكي.. تُحفة.” "
-كده فيه حاجة غلط- !!”،
فكّر، وترك اللوحة،
وذهب إلى غرفتها وهمس بصوت خفيض:
“مارو... تقوم تعمل فطار... كوكي جعان!”
وانتظر برهة، وحين لم ترد ، ضحك،
وذهب ليكملَ الرسم.
انتصف النهار وقرصه الجوعُ فذهب إلى غرفتها من جديد،
وراح يلمس كتفها برفق بطرف إصبعه، ويهمسُ بصوتٍ خفيض
كوكي جعان أوي جدًّا بقى....
قومي مارو اعملي أكل" - !”-
ذهب إلى المطبخ ،وفتح الثلاجة فوجد تورتة تأبين الأحزان.
قطع شريحة من التورتة، وراح يأكل سعيدًا ،...
لعدم وجود مارو تمنعه
برفق وتهمسُ مبتسمةً:
“السكر مُضِر، الدقيق مُضِرّ، اللبن مُضر!”
ويزداد الأمر إحراجًا، في وجود الغرباء!،
وتهمس بصوت خفيض، في وجود ضيوف وهي تظن أن كوكي ما سمعُها:
"كوكي ممنوع من جلوتين ولا كازين ولا سكر،
لديه
مرض السيلياك (حساسية الجلوتين)، الجلوتين والكازين
لذا، مارو ليست هنا ...
فرصة كوكي يتمرد يأكل الأطعمة، التي تبغضها مارو، !
وتمنعها من دخول البيت بطفولة أعوامه الخمسة،
يتناول قضمه أخرى ... ويستمتع.. !
بالرغم من إنه يعلم جيدًا ....
أنهم أعداء يكرهون كوكي ويريدون قتله!
 
كانت مارو في تلك الأثناء تراقبُ "كوكي" يدورُ ليبحث بين الغرف،
ويذهب إلى جثمانها بين الحين والحين صارخًا: "كوكي جعان بقا!!!
قومي مارو!"
كانت تبكي، وتركض، فاقدة صوابها ، بين الأبواب البيضاء،
عبر مدارات الرب الكونية ،وطاقة النور العظيم !
 
تصارع شبح السرطان، تبارزة من باب، لباب
و دَوْرٍ فَدَوْرٍ
تطرقُ هذا البابَ، ويُصكُّ في وجهها ذاك البابُ.
وحين أخفقت، جميعُ محاولاتها،...
تجاسرت وطرقت البابَ العلويَّ، الذي لا يطرقه...
" إلا العارفون، الصالحون المنتصرون، المتبصرون، الغالبون، المجاهدون، المخلصون، المكرمون.
ولدهشتها فُتح البابُ، ولم تنتظر أن يُسمح لها بالدخول،
بل ركضت، نحو العرش العظيم، وسجدت تحت قدمي الملك القدير، الجليل،
ونظر القدير ،إلى بركة الماء التي صنعتها ، دموعُها،
فخجلت ،وراحت تجفِّفُها، بطرف ثوبها، الموشى بالذهب..
 
حتى أتاها صوتُ، الرب يحثّها على الكلام.
صرخت بصوتٍ عظيم، ...
لقد أحالتني تعويذة الساحر، لمومياء
وقيدني،" حجاب الساحر دون دواء"
وتملكني،" شبح سرطان الدماغ"،
وأذاقني العناء !
 
ثم همست متضرعه :
أليس لي ؟ ! بين خلقتك، أعمال صالحة، ونضالات ،وتنفيذ لوصاياك! ...
أيها الجليلُ، اسمح لي : ...
بزيارة واحدة لصغيري كل خمسين يوم كحلول الروح القدس على البنين،
دون أن يراني ولا ألمسه!،
أخبزُ خبزَه، وأعدُّ طعامه، وأضيء شموعه؛
حتى يعتادَ غيابي، وتقضي فينا أمرًا ...
 
أتاها صوت الرب:
كل الذي تطلبين، يا صغيرتي تحصلين...
 
أضافت
أيها الجليلُ، اسمح لي : ...
بحياة واحدة، أرعى خلالها طفلي الصغير،
حتى يبلغ أشده، ويصير بليغ...!
 
أتاها صوت الرب:
كل الذي تطلبين يا صغيرتي، تحصلين ...
 
طمعت، وطلبت أن تكسر دائرة الساحر،
وتبارزة وتهزمة...
ويهلك بحجابه للجحيم ...!
 
حينما حل المساء،...
كان "كوكي" يجلس في غرفة المعيشة وحيدًا، لا يدري من أمره شيئا
وفجأةً، ابتسم حين أحسّ بطيف مارو في البيت،...
ثم بدأ يسمع أصواتًا آتية من المطبخ، فعرف أنها تعدُّ له العشاء،
قامت مارو حقًا وحقيقة ممجدة بقوة الرب القدير
وها وعد الرب : مخلصة، منتصرة، فاتنة، تصرين
متألقة، مبدعة، للخير فاعلة، عبر حيواتك ولو بالتسعين
***
لنكن في انتصار الرب الذي أقمني من السرطان
 
كليوباترا معشوقة الأمة.
شهرزاد الشعر والروايات والحكايا
القمر البرتقالي الفضي لأمتي
إلهة الأحرف الأربعة
إلهة الأبجدية والبصيرة
إلهة الساعة الخامسة والعشرين
ماسة جبل النور الدائمة الإبداع منذ الآزل لما بعد الأبد

مناسبة القصيدة

عزيزتي اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت" : " "مشفقة أنا كعادتي " .. على الملاك البريء "الشاب عمر" من لصة جاهلة مثلكّ! "سرقت من كتاب مجموعات قصصية مشهور، محفوظ في قلوب الملايين كالكتب المقدسة " !! "له حقوق ملكية ونشر هو " حكايات كوكي" لتنشر عن عمر أوهام مسروقه"!! وهو شاب! هاهاها "نشكر الرب إنه لا يعلم " .. و"صرت مشفقة على الشاب ابنك الآخر" .. من سيدة مثلك ما تعرف الأمانة! كما أنني أجد نفسي مذنبة، ومتلبسة بالشفقة.. على " والدك ووالدتك المسكينان" ! ،من كم اللعنات التي "طالتهما والشتائم لسبب سرقتك" من " كتاب "خطوات والدي" مقالاتي لتكتبي عنهما !! "التهمة أنني أرسلت من كتبي "مقالات لموقع السرقات من إبداعي " " وتم حذف مئات من مقالاتي !! و"توزيعها عليكم.." لصوص الحوار المتمدن" !! ومنكم "منى التي لن تنال حلمها المسروق" ويتم تهديدي بحذف الباقية وأنا الأكثر قراءة والمسروقة ! هاهاها وقد تم إثبات ذلك وحقوقي كاملة في كل إبداعي في الجهات الدولية المختصة.. هذا لأنني ما أنشر كلمة في أي مجلة ولا جريدة غير بعد توثيقها برقم" نشر وإيداع" هاهاها ولا أخفي عنكم جميعاً .. أنني في قمة تفاخري.. أمام ملايين المعجبين الذين راسلوني " كإلهة الإبداع وخفايا وخبايا الأبجدية" لأنكم تعترفون في كل سرقاتكم من إبداعي "بالعجز، الحسد ، الحقد" وإنكم "غير قادرين على الإتيان بمعجزات إبداعي"! وإن سنواتكم التي قضيتموها .. "كالهباء الذي تذرية الرياح" .. ! "تسجد أمام عظيم مواهب الرب التي منحني إياها " لذا أيتها اللصة الجاهلة ..

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر