إلهة الإبداع بروفيسور مريم الصايغ ترد على سرقة اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت التي بلا كرامة بعد سرقتها كليوباترا براند.أكثر من ربعمائة مقال.حكايا كوكي.خطوات والدي - مريم الصايغ

الأصدقاء الأعزاء: .. "عزيزتي، .. عزيزي"..
"طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي، وحياتي المخملية، دائمة العذوبة، بحضن حبيبي""
،.. محملة.. بما "بعد الامتنان، والشكر لملايين المعجبين فيني" ..
"العاشقين الحافظين إبداعي" ..، " كلوحي الشريعة".. ،" والكتب المقدسة "
بين حنايا القلوب والصدور""
"السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..
قام موقع اللصوص بحذف" أكثر من ربعمائة مقال جميعهم موثقين من كتبي" ،كما قام "
بعدم نشر 300 مقال"، أرسلتهم ونسيت أمرهم لعدم النشر، !
ولأن جميعهم موثقين، ومنشورين في مجلة الإبداع العربي، والكتب التالية لم أهتم ...
"حكايا جدتي المارولا الفاتنة جزئين"، "رواية إلهة الأبجدية" ، "رواية كليوباترا عاشقة الوطن" ،
"ديوان مملكة العشق" ، " ديوان وطني المستعبد"،
"مجموعة شعرية في مكان ما يدعى هناك "،
و"كتاب خطوات والدي"، و "كتاب اتيكيت الحياة"
 
كل هذه الحقوق، وسرقتهم اللصة، الجاهلة ، العاجزة، عن الكتابة والتأثير
فاطمة ناعوت َ!!!
واللصة العاجزة، عن الكتابة والتأثير، والفهم، منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي
ولأن لا أحد يقرأ لسرقاتهم، ولا أحد يقرأ لهم، لم آسمع عن السرقات، ولم أهتم ....
لأن الموقع، برر حذف المقالات، بعطل، وبلغني بضياع المقالات !
حتى، لفت نظرنا ..."آلاف من المعجبين في إبداعاتي"،
"أنهم يسرقون إبداعاتي الموثقة" !
وقد طالت السرقة، نشر مقالات باسم نوال ، وهى في قبرها مزيلة بتواريخ قديمة
أتعجب،! من كم الفساد، وعدم الشرف، ولا الإمانة !!
لدرجة أن تسرق، اللصة ،الجاهلة، فاطمة ناعوت، !!!
"فكرة، وفلسفة، وتخصص، كليوباترا براند للملابس التراثية"
التي" تحي تراث، وتاريخ الأزياء، والموضة والتقليعات "،
و "حكايات كوكي" ،و"وخطوات والدي" ...
بسرقتها قصة نشرتها مرتين مرة في حكايات كوكي جزء 2
ومرة في خطوات والدي بالإضافة لمقال...
"هكذا وجدنا أجدادنا يفعلون، فتركناه" !
أشفق، علي اللصة كعادتي! ...
لكن، لليوم .. "أتمسك بتعاليم والدي" ...
" الذي سرقتيه، وسرقتيها" ..." وتعاليم والدتي، التي سرقتيهما"
و"تعاليم جدتي، التي صارت والدتك فجأة" !
و"تعاليم عمي، التي سرقتيها " ... !
أيتها، اللصة الجاهلة، الحاقدة، فاطمة ناعوت، التي بلا كرامة، ولا أمانة، ولا تعرفين شرف الكلمة !
للآن، لست مستوعبة أنا !!!
كيف؟ يقوم إنسان من المفترض إنه عاقل ،...!
"بسرقة حياة" ،و "مشاعر"، و"أسرة، وعمل، وكتابات، إنسان آخر" ّ!
يا لصة، يا جاهلة، بلا ضمير ...
"حكاية كوكي" ... لا تصلح لعمر لأن لدي عمر...
صعوبات في التواصل: عمر يواجه صعوبات في التعبير عن نفسه ، بطرق تقليدية !
غير قادر على التعبير عن رغباته بوضوح، ورفض فتح الزرار وله احتياجات خاصة
و حساسيات، و يتصرف بشكل مضطرب ،وليس بالطرق المعتادة!
و تظهر لدى عمر سلوكيات نتيجة للتوتر، و القلق، و الاضطراب،
كل الذي يحتاجه من لصة كاذبة سارقة "مثلك ليس الكذب"!
و"ليس سرقة حكايا والدي وحكايا كوكي...
بل، " الدعم وبيئة مريحة ومتوقعة"،" والتواصل بطرق تلائم طيف التوحد،
واستخدام استراتيجيات سلوكية، لمساعدته في التعامل مع مشاعره ورغباته"
 
عمر يعاني من طيف التوحد، و يواجه عدة صعوبات ،عند حضور فعاليات مثل الأوبرا. !!!
الحساسية الحسية: لديه حساسية مفرطة للأصوات العالية، و الأضواء الساطعة،
وهى تكون شائعة في عروض الأوبرا. و تؤدي هذه الحساسيات
إلى شعوره بالانزعاج و التوتر، والهيجان!
 
التفاعل الاجتماعي: يواجه عمر صعوبة في فهم التفاعل الاجتماعي، والإشارات غير اللفظية،
وهى تكون جزءًا من تجربة الأوبرا !
التغيرات في الروتين: عمر لديه روتين ثابت، ويفضل البقاء في بيئات مألوفة!
بالبيت ومع الأصدقاء المقربون وذاكرته قصيرة لن يحفظ أن هذا الضوضاء
والضوء قد حضره من قبل لكن كل مرة سيضطرب ويهتاج ولن تسيطرين على هلعه!
لأن حضور عرض أوبرا يمثل تغييرًا كبيرًا في روتينه،
ويسبب إضراب ولن ينتظر للإستراحه ليخرج!
حضوره بلا فائدة، يواجه عمر صعوبة في التركيز على العرض،
لفترات طويلة لأن لديه مشاكل في الانتباه!
التواصل: عمر لديه صعوبات في التعبير عن مشاعره!
و ما يشعر به خلال العرض، مما يجعل التجربة، غير مجديه لهم بل تسبب أضراب حواسه!
البيئة المحيطة: عمر تدمره البيئات المزدحمة، و الضوضاء العالية، فلن يهدأ في الأوبرا
عمر راحته، أن يكون في بيئة أقل ازدحامًا، في بيئة مريحة ومستقرة،
مع الأصدقاء لأنه شاب لديه احتياجات خاصة !ّ
وليس من المهم، ولن يهتم أحد، ولن يهاتفك أحد ليغلق عمر الزرار،
لأن معظمهم ما يعرفون ولا يهتمون،
ولن يشكل معهم فارق أن تفعلون أي شيء! !!
 
"ملائكة التوحد"، "ما، يستطيعون ممارسة الفروسية"...
قبل أن تسرقين "حياة كوكي".. و"تحذفين اسم أبني" ، وتضعين اسم المسكين إبنك
هناك ،يا جاهلة، يا لصة ، "تحديات تمنع ملاك التوحد، من ممارسة الفروسية"
التحديات الحسية ...:
ملائكة التوحد، يعانون من مشاكل في معالجة المعلومات الحسية
وفي سرقتك حكايات كوكي السابقة "عن إبتسامته للغرباء... !
" شرحت لك يا جاهلة استحالة ركوب عمر للعجلة
وأيضًا، اليوم أشرح استحالة ركوب عمر الخيل ،
المستحيل تعليم عمر الفروسية لسبب
عمر لديه اضطرابات حركية شديدة
حركية شديدة و ضعف عضلي كبير !
و يواجه صعوبة في الجلوس بثبات على الحصان أو التحكم في حركته أثناء الركوب
ممارسة الفروسية و وركوب العجل تسبب نوبات صرع غير مستقرة
حيث يعاني من نوبات صرع غير مستقرة و غير مُسيطر عليها بالأدوية،
لذاًا يشكل ركوب الخيل خطرًا كبيرًا.
ويؤدي إلى إصابات خطيرة
خوف عمر الشديد من الحيوانات
عمر ليس لديه التوافق الحركي لركوب الحصان ولديه خوف شديد من الحيوانات،
وغير قابل للتحكم ..
وخاصة الكبيرة مثل الخيول. ويحدث له رهاب لا يمكن التغلب عليه،
تعليمه ركوب الخيل مستحيلة حيث تسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا.
عمر لديه حساسيات حسية شديدة جدًا
ركوب الخيل غير محتمل له بسبب الأحاسيس التي يشعر بها عند ملامسة الحصان،
و بسبب حركة الحصان نفسها. لذامن الحيوانات، إستحالة أن يتحمل النشاط جسديًا أو نفسيًا.
ركوب الخيل يسبب مشاكل سلوكية شديدة لدى عمر
مثل العدوانية وعدم القدرة على اتباع التعليمات،
مما يشكل خطرًا على نفسه وعلى الآخرين فلا يستطيع الجلوس لركوب الخيل.
ولا السيطرة على سلوكياته
عمر يعاني من عدم القدرة على التواصل بشكل كافٍ
ومن عجز شديد في التواصل يجعله غير قادر على فهم أو اتباع التعليمات الأساسية.
ركوب الخيل يجعل عمر يرغب في الهروب و الإفلات، وتصعب السيطرة عليه في بيئة مفتوحة
لذا ،فإن ركوب الخيل يكون خطرًا على سلامته
ركوب الخيل تسبب لعمر توتر كبير ، لذا، ليس المناسب ممارسة الفروسية لعمر
لأنه يسبب لديه مشكلات حسية بسبب
الحركة: الحركة المستمرة للحصان تسبب له انزعاجًا و زيادة التحسس بسبب اضطراب عمر
في الاستجابة الحسية
عمر لديه صعوبات في التوازن
يعاني من صعوبات حركية و ضعف في التوازن والجلوس بثبات على ظهر الحصان.
غير فادر على التوازن
عمر غير قادر على التفاعل مع المدرب والحصان. يواجه صعوبة في التفاعل
مع الآخرين وفهم التعليمات وتنفيذها ،
عمر غير قادر على الحفاظ على الانتباه والتركيز في التعليمات ولا الاستمرار
في الجلوس أو النشاط من الاساس !
عمر يعيش وفق روتين ولا يستطيع التعامل مع التغييرات مع التغييرات المفاجئة!
ولا يعتاد جلسات ركوب الخيل و لشعوره بالقلق و الاضطراب.!
وأهم شيء أن الحكاية الأصلية كانت من كتاب خطوات والدي وعن أبي
ومن كتاب حكايات كوكي ج2 ...!
ثم كتبت المقال، و مقالي المسروق منك هو عن...
" والدي، و أبني "وقام مع موقع الصوص بحذف مقالي !
ثم حذف اسمي! ثم سرقة مقالي! ثم وإعادة نشره هو وغيره باسمك!
وباسم باقي اللصوص!!!
أفلا؟ تخجلون! ..يالصوص !
وأنتم، " تكتبون شلال خلودي، وتسجدون أمام إبداعي كإلهة الإبداع"،....
وإلهة خفايا ، وخبايا الأبجدية... الآزلية، الأبديه" ....
كما قامت اللصة، الجاهلة، الغبية، ،بسرقة جزء من" قصيدة كافكا" !!!
من ديوان وطني المستعبد
 
(معطف)
هذي حبالُ الغسيلْ في شرفتي، ...
ممزقةُ الخيوط
مُهدّلةٌ
ربما،
لأن معاطفي، وفساتيني
مُثقلةٌ، بهموم نساءٍ
تدرّبنَ، منذ بَدء الخليقة
على ابتلاعِ الحَزَن
ومصاحبةِ "كافكا"
عاشق ميلينا الوحيد !
 
ولماذا؟ كافكا هنا "يا لصة ،جاهلة "! ... نقلتيها كما كانت في المقال وما تعرفين
" لأنني كتبت رواية، والآلاف من الحكايا، عن كافكا، يا جاهلة !
يا لصة " أبي في حياة أخرى"
" فيكتور هوجو"
 
هذه القصة نشرت مرتان في...
مرة "كتاب خطوات والدي" ، مرة "كتاب حكايات كوكي" ...
 
( في "حكايانا الصيفية"، "بالبيت العتيق ... في قارة أسيا)
* علمني والدي: ... الفائق، الفنان، الصائغ،المتألق ... بصفاته، وأناقته،لا أصير جذابة فقط !
بل متألقة آخاذة !
فهو رجلًا ، "عشقة الفن ،والأناقة"...
فنانًا ،أنيقًا... يملك كنوز،الشخصية والجمال الداخلي، والخارجي..
و الثقة بالنفس ...الذوق الرفيع...
يمتلك، حسًا جماليًا ، عاليًا يساعده، على اختيار الأزياء التي تناسبه،
وتعبر عن شخصيته، وتظهر سحر زرقة عيناه !...
يولي اهتمامًا، كبيرًا بالتفاصيل الصغيرة، ... وتنسيق الألوان، وملاءمة الملابس، وجودة الأقمشة
* علمني والدي : الأخلاق، واللباقة، والإتيكيت، لأن الأناقة تتعدى المظهر الخارجي لتشمل
" السلوك والأخلاق". وأن" الليدي الراقية الأنيقة "....
يجب أن" تتعامل بلباقة، واحترام مع الآخرين" ... حتى اللصوص والمتنمرين !
*علمني والدي: المعرفة بالموضة، والإطلاع الدائم على أحدث صيحات الموضة،..
لكن، لأنه فنان، لم يكتفي بذلك، إنما "علمني رسم وتصميم الملابس"، كما علمني
"تصميم الجواهر"... وحينما، تركت ممارسة الجمباز بإحترافية، دخلت مجال عروض الآزياء،!
لكنني رفضت أن أصير دمية ! تعرض الملابس كمانيكان عرض خشبية!...
و"مارست التصميم، و"أفتتحت مدرسة لإحياء التراث الفرعوني، الأرمني"...
"للمجوهرات ،والسجاد ،والأثاث ،والملابس التراثية"... فقط..
لأن والدي علمني كيف أختار من الحياة الذي يناسبني ويتماشى مع شخصيتي ويحقق تفردي...
مما "أسعد المجتمع، وساهم في تنمية البشر، وإتاحة "فرص عمل، وتعلم للمرأة المعيلة،
والعمالة الفقيرة، والعمال المهرة، وتعليم الأطفال صنعة"، بها ...
و"علوم، وفنون، وتاريخ، وتراث، ومال، ومبادرات"...
و"حققت مزادات كليوباترا براند، عوائد مجزية لهم "
*علمني والدي: أن النظافة، والترتيب، هما شاغلنا ... فالحفاظ على نظافة عائلتنا، الشخصية،
وترتيب ملابسنا، هاجسًا نفسيًا وأمرًا أساسيًا . أن نبدو دائمًا في مظهر مرتبًا ومنعشًا
* علمني والدي : أن أعشق البساطة. حيث يفضل البساطة، في اختيار الأزياء،
و يميل إلى القطع الكلاسيكية الرائجة، لكن بعيدًا عن البهرجة والمبالغة
*علمني والدي الثقة في التجربة، فلم أخف يومًا من عيش حياتي كمغامرة،
ومارست الترحالو تجربة أنماط ،وألوان جديدة، وحكايا، ومجالات، وأكلات، وفنون، وبلدان جديدة،
* علمني والدي : التكيف مع المناسبات وأن أعرف كيف أختار ملابسي وفقًا للمناسبة،
سواء كانت رسمية، أو غير رسمية، والتأكد من أن مظهري يتماشى مع طبيعة الحدث !...
* علمني والدي الاستثمار في الجودة، والكيف وليس الكم ... !
لذا، فضلت الاستثمار، في العلاقات، والشخصيات، والأعمال، وقطع الملابس،
ذات الجودة العالية لأنها تدوم لفترة طويلة ...
تابعت والدي كثيرًا ... فوجدته دومًا يترك زر البدلة الأخير مفتوحًا !
لذا،سألتهُ لما ؟ "تترك زرارَ البدلة السفلي مفتوحًا عمدًا ودائمًا "؟ !!!
فأجاب : بمنتهى البساطة، واللباقة، "اليوم أنا مشغولاا جدًا "...
في "أجازة نهاية الأسبوع سأحكي كل شيء !
لكنني لن أكتفي بإجابة ...! "هكذا وجدنا آباءنا يفعلون ففعلنا "!
لم تشفي إجابته فضولي !!!
لذا، فتحتُ ألبومَ صور العائلة، لأتأمل جدي الوسيمَ الأنيق نسيم الصائغ
- الذي كانت سيرته وأناقته "تتداولها حتى أفلام السينما قبل ظهور التليفزيونات" - ...
فوجدتُ الزرَّ الأدنى، في البدلة مفتوحًا" !!!”
… سألتُه: (جاوبني أنت لأن دادي مشغول ... !!!
ليه يا جدو ليه؟ سايب الزر مفتوحًا ؟!!)
فكعادته أجابني بابتسامته الآسرة من صور الألبوم ...
: (أصول الشياكة حبيبتي!!)
ألقيتُ لروحه السلامَ، وأغلقتُ الألبومَ !! ،
ونظرتُ من حولي، وركزت الملاحظة والتأمل ...في صور العائلة،
لأرى كل رجال عائلتنا يفعلون هكذا !!!
وتذكرت الأفلام القديمة، و جميعُ صور وجهاء العالم، فوجدتهم جميعهم،
يتركون الزرَّ السفليَّ في البدلة مفتوحًا !!!
ومن دون منطق مفهوم ... ! ولا أفهم أنا ؟! … وما من سبب وجيه هنا !
ولأنني ما أفعل أي شيء لمجرد "التقليد"، ...
ظللت ألح على والدي، طوال الأسبوع ليخبرني ... !
حتى جاءت نهاية الأسبوع، فتألقت بجاكيت أبيض ولم أترك الزر الأخير مفتوحًا !!!
وجلست أمام والدي" - أسأله ها إيه بقه - " ؟؟؟
تشوقت لمعرفة الحكاية، طوال الأسبوع أما آن أن تخبرني؟ !
- "طلع ايه بقه" - ... يا أعزائي السبب؟ اسمعوا واندهشوا معي...
خبرني والدي :
أن هناك بعض الملوك، والملكات لم يكونوا فقط قادة سياسيين،...
بل أصبحوا رموزًا للأناقة والموضة أيضًا،
قكان لهم تأثيرًا على الأزياء والأناقة في عصورهم، و الأجيال التي تلتهم.
من خلال تبنيهم أساليبهم الخاصة ، ورعايتهم للمصممين والحرفيين،
مما ساهم، في تشكيل اتجاهات الموضة، التي ما زالت تؤثر على العالم حتى اليوم !!
لذا، كل أمرًا في الحياة، له قواعد لكي لنسير في الحياة "بنطام ،وترتيب" !...
 
وأن هناك... " قاعدة في اتيكيت الأزياء، والموضة" ...
وهى قاعدة معيارية يجب اتباعها في ربط أزرار سترة البذلة الرسمية " ... : ”
بالبذلة ذات الثلاثة أزرار: هى قاعدة
"أحيانًا، دائمًا، أبدًا،“
حيث يمكنك ربط الزر العلوي، ( أحيانًا)
والزر الأوسط (يجب ربطه دائمًا)، أما الزر السفلي (فلا يجب ربطه أبدًا).
* بالنسبة للسترة ذات الزرارين، يجب عليك دائمًا أن تربط الزر العلوي
وأن تتجنب ربط السفلي".”
عجيبٌ أمرهم يا سيدي !!! ...
وسألت: ولماذا يخيطون زرًّا ممنوعٌون من ربطه؟!
أجاب والدي : ... فزاد اندهاشي وعجبي ...
"طلع أن السبب هو الملك" ... "إدوارد السابع"،... - الذي حكم بريطانيا..
تسع سنوات فقط من عام ١٩٠١ ١٩١٠.- !!!
أول من ترك زرار البدلة السفلي مفتوحًا في التاريخ
كان هو الملك البريطاني إدوارد السابع (1841-1910).
وكانم معروفًا بحبه للأناقة والموضة، ولكنه كان أيضًا يميل إلى السمنة في سنواته الأخيرة...!
ونتيجة لذلك، كان يجد صعوبة في إغلاق الزرار السفلي لبدلته عندما كان يجلس،
فكان يتركه مفتوحًا. !!!
لذا، انتشرت هذه العادة بين الناس، الذين حاولوا تقليد أسلوبه في ارتداء الملابس، !
بل أصبحت ممارسة ترك الزر السفلي للبدلة مفتوحًا ،
عادة سائدة في عالم الأزياء الرجالية.!!!
بل ومستمرة حتى اليوم باعتبارها جزءًا، من" قواعد إتيكيت ارتداء البدلة الكلاسيكية"
، حيث يُعتبر ترك الزر السفلي مفتوحًا، هو القاعدة المقبولة لتجنب شدّ القماش،
عند الجلوس، وتحقيق مظهر أنيق ومريح... !
بغض النظر عن هذا، ومهما كان نوع البذلة والسترة التي ترتديها،
فإن الزر الأدنى منها لا يجب عليك أن تربطه أبداً. !!!
و أضاف والدي :
عبر التاريخ، كان لبعض الملوك، والحكام تأثيرًا كبيرًا على الموضة والأزياء،
في عصورهم. ومن أشهر هؤلاء الملوك الذين تركوا بصماتهم على عالم الموضة
 
* الإمبراطور هادريان (روما) القرن الثاني الميلادي
كان هادريان من المروجين للعودة، إلى الأزياء اليونانية القديمة،
-في كليوباترا براند مزجنا المدرستين-
والتخلي عن الأزياء التقليدية الرومانية، لبعض الوقت !
كان يُعرف بارتداء العباءات اليونانية، والتي تميزت بتصميمات بسيطة،
وأقل زخرفة مقارنة بالأزياء الرومانية، مما أدى إلى "تبني عدد من الناس في البلاط لأسلوب مماثل" !
 
* ساهمت الملكة إليزابيث الأولى (إنجلترا)القرن السادس عشر
وب"العصر الإليزابيثي"، حيث ، أصبحت الأزياء الأرستقراطية، "أكثر تعقيدًا ،وغنى"
أستحدثت تقليدًا في البلاط الملكي، وكان يُعرف ب"ياقة إليزابيث
كان ، "لها أسلوبًا مميزًا ،في الملابس عكس نفوذها وسلطتها".
وكانت ترتدي فساتين مزينة بالجواهر والحرير، وكانت تعتمد على الفساتين
ذات الياقات العالية، والضخمة !
وقد" نفذت مثلها في كليوباترا براند، لكن توقفت لأن ارتداء الياقات مزعجة"
 
* الملك لويس الرابع عشر (فرنسا) بالقرن : االسابع عشر
فقد كان من أكبر المؤثرين في عالم الموضة في فرنسا وأوروبا. وكان له ذوق راقٍ
وكان يفضل الأزياء الفاخرة والمزخرفة لذا أنشأ صناعة الأزياء الفرنسية وجعل من
باريس عاصمة للموضة. ودعم المصممين والحرفيين، وشجع ارتداء الأحذية ذات الكعب
العالي (خاصة الكعوب الحمراء التي كانت علامة من علامات الملكية)
وانتشر ارتداء الباروكات (الشعر المستعار الطويل) كرمز للطبقة الراقية
 
* الملكة ماري أنطوانيت (فرنسا) القرن الثامن عشر
كانت الملكة ماري أنطوانيت، مشهورة بذوقها الرفيع، وكانت تُعتبر رمزًا للترف والرفاهية
في البلاط الفرنسي
شجعت على ارتداء الفساتين الفاخرة، والقبعات المزخرفة، والمعقدة، وكانت تتعاون مع
مصمم الأزياء روز بيرتين في ابتكار أساليب جديدة.
كانت أيضًا أحد العوامل الرئيسية، في ازدهار الموضة الفاخرة في فرنسا قبل الثورة الفرنسية
 
* الإمبراطورة يوجيني (فرنسا) القرن التاسع عشر
الإمبراطورة يوجيني، هى زوجة نابليون الثالث، و كانت إحدى رموز الموضة في أوروبا
في القرن التاسع عشر
ساعدت في تعزيز "شعبية مصممين مثل تشارلز وورث"،
الذي يُعتبر أول مصمم أزياء عصري، وجعلت من الفساتين ذات الكورسيهات
والقطار الطويل رموزًا للموضة الراقية قمنا بتجربتها في كليوباترا براند وفشلت هاهاها
كانت أيضًا من المروجين لارتداء المشدات، مما جعلها جزءًا من الزي الرسمي
لدى الطبقة الأرستقراطية
 
* الملكة فيكتوريا (إنجلترا) القرن التاسع عشر
كان لأسلوب الملكة فيكتوريا ،تأثير عميق على موضة ذلك العصر.
حيث تأثر عصر "الفيكتوري" بأزيائها المحافظة والمتواضعة.
كانت من أوائل من ارتدى فستان زفاف أبيض (عندما تزوجت الأمير ألبرت)،
وهو التقليد الذي ما زال شائعًا في حفلات الزفاف الحديثة.
روجت لأسلوب الأزياء المحتشمة والفساتين الطويلة التي كانت تغطي معظم الجسم
- سبقت ملابس المحجبات! -
 
الملك جورج الرابع (إنجلترا)القرن التاسع عشر
كان الملك جورج الرابع ،معروفًا بحبه للأزياء ،وكان يعتبر من عشاق الموضة الرجالية
كان له " دور في الأزياء الرجالية الرسمية"، وخاصة الملابس الرجالية ذات الطراز "الفيكتوري"
شجع على ارتداء السترات الطويلة، والمعاطف الرسمية، وأصبح رمزًا للأناقة بين الرجال
 
وفي عام 1999
قد تأمدت حكايا والدي التي عرفها من أجداده ...
مثلما ورد في مجلات الموضة، أن
السير "هاردي آميز"، مصمم أزياء الملكة "إليزابيث الثانية" قد صرح ،
إن الملك "إدوارد" صار بدينًا للغاية لدرجة أن ،جميع بذلاته لم تعد تتسع له،
فتوقف عن ربط زرها السفلي! ومن باب الاحترام والتوقير لسموّه،
توقف رجالُ البلاط البريطاني، وبعدئذ كل من في إنجلترا ومستعمرات بريطانيا،
وبعدئذ كل رجال العالم،
توقفوا عن ربط الزر السفلي من بدلاتهم تباعًا!
وتقول نظرية أخرى،
إن" النبلاء حينما يركبون خيولهم ببدلاتهم، يفتحون الزرَّ السفلي حتى يتمكنون
 
من "سوس خيولهم" ! سوس - وليس قيادة يا ناعوت اللصة الجاهلة الخيل مش سيارة ! - !
 
ما أقلد شيء أنا ! مادام يُعوزُه سببٌ منطقيٌّ يقنعني !
ولأنني عارضة الأزياء، وخبيرة الأزياء، والموضة، والإتيكيت، وصاحبة براند
"كليوباترا براند للملابس التراثية النفيسة "
و القائمةُ، على أناقة ابني، الجميل، المتأنق، المتألق "كوكي "
وقد ورث مني... حس الموضة، والرشاقة، ورسم الأزياء !
، ولأنه يعشق مثلي " المسرح و دار الأوبرا"،
التي بالنسبة لنا هى "المنطقة الإبداعية الآمنة"، التي نتنفس فيها بعمق،
لنطرد ضغوطَ الحياة من داخلنا، ...
ولأن "كوكي" مثلي،" ذو عقل عنيد، لا يعبأ بالتقليد"..
قدر إهتمامه بالمنطق؛ ...
- فهو طبعًا يغلقُ جميعَ أزرار البدلة -
"عادي جدًّا"-
، وأرحبُ أنا بذلك- -
“عادي جدًّا”
-ضاربةً عرض الحائط عما فعل الآباء- !
للبدلة زِرّاران، وعروتان، إذن لنغلق الزرّاران
في العُروتان!
ويحدث أن نلتقط صورةً لنا في "دار الأوبرا" وننشرها، وفي الاستراحة.
تتوالي المهاتفاتُ على هاتفي، وهاتف "كوكي"
من الجميع : (خلي كوكي يفتح زرار البدلة السفلي! )
تُقالُ حادّةً مقتضبةً!
آمرةً ناهيةً! بل بها مَسٌّ من غضب!ّ!!
(هتبوظوا سمعة كليوباترا براند) !ّ
(سمعة البراند مش لعبة ، دي أصول يجب إحترامها!)
… وكأننا ارتكبنا أمرًا مشينًا جللاً
لا أعبأ بهم، وأنظر حولي لأختلس نظرةً...
على" الرجال من روّاد دار الأوبرا، في بدلاتهم الرسمية الأنيقة"،!!
فأجد جميعَ الأزرار، السفلية مفتوحة!
يخفتُ يقيني بصحة وجة نظري!
ومع أنني أعرفُ النتيجة مسبقًا،
إلا أنني أغامرُ وأهمس في أذن "كوكي": ( معلش "كوكي"... افتح زرار البدلة السفلي حبيبي! )
وبالطبع، وكما أتوقّع، يجيبني "كوكي" بكل أدب ورقة
وحسم وحزم: ( لا! ميرسي !)
نسيتُ أن أخبركم أن كلمة (ميرسي !) في قاموس "كوكي"، تعني: (لا!)
ولكنها ليست (ال لا المدلّعة اللطيفة) القابلة للتفاوض!
بل هي (لا القاطعة) التي تُنهى الجدل.
لذا يختصرها "كوكي" في (ميرسي)،
التي تغلق الحديث برُمّته،! مصحوبةً بحركة الجسد الناهية من يده ...
والتي تشبه حركة السيف إذْ يقطع! .
أي أن : (هذا هو القول الفصل بالأمر "كوكي " والنهي عن فعله)
ربما "كوكي إبن مارو" ..هو الأوحد على ظهر الكوكب الذي ..
"صار يغلق زرار البدلة"، !
مُتحمّلاً الهمزَ واللمزَ، ولسانُ حال البشر يقول:
(يا حرام الولد والدته كانت عارضة أزياء، ويملكون كليوباترا براند ، ووالدته بروفيسور إتيكيت،
و مش فاهم الموضة، والأصول) !
و"إزاي مارو سايباه يرتكب الغلطة الشنيعة دي"، وهى" خبيرة إتكيت وموضة" ؟!!)
“لكن لحسن الحظ "كوكي " لا يعبأ بالناس وكلامهم،
وما أعبأ أنا !
لكنني قررتُ أن "أُقنن وأشرعن" جريمتنا...
وأوثقها ،وأنشرها ،حتى أشهد العالم...
على إنه، وإن كان ،كما خبرني والدي : "للأمر مردًّا تاريخيًّا، و أصل"
لسبب "بدانة الملك إدوارد"
حسنًا جدًّا، ابني "كوكي " والشكر لله رشيقٌ للغاية، ورث صفاتي!!!
فلا حاجة لنا بتقليد الملك "إدوارد" - رحمه الله عليه - .
 
وفي أوقات الفروسية، بالطبع يرتدي ابني بدلة بأزرار،
" في ملابس الفروسية" "سترة سوداء ،وبنطال أبيض، وخوذة ركوب سوداء
وزوج من أغطية التمهيد السوداء ، وجابوت أبيض
ويحتاط لنفسه بضمادات الركبة، والمقاعد،
التي توفر له، سيطرة أفضل عند الجلوس،
وتحمي كوكي- لا قدر الله في حالة الوقوع -
وإذن، أعلنُ لكم الآن أيها السادة أننا لن نجاريكم، ...
مع كامل احترامنا لتقاليدكم الموروثة،
وسوف نغلق أزرارَ البدلة جميعًا.
فمادام هناك أزره، ومادامت لهم عروة، فليدخل الزرُّ في عروتَه!!
 
ربنا يرحمنا وبرحمكم من اللصوص، والمدعين الذين يدمرون أنفسهم وبنيهم!
ولكل الذي منحني الرب أعلن فخري وإنتصاري!
كونوا في ملء الفرح والأناقة والسعادة
 
***
 
كليوباترا معشوقة الأمة.
شهرزاد الشعر والروايات والحكايا
القمر البرتقالي الفضي لأمتي
إلهة الأحرف الأربعة
إلهة الأبجدية والبصيرة
إلهة الساعة الخامسة والعشرين
ماسة جبل النور الدائمة الإبداع منذ الآزل لما بعد الأبد

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر