اخدميها ، وجَنبي البيت ناراإن بَراً بها يُزيلُ الشِّجاراصُنعُكِ المعروفَ احتسابٌ وجُودٌفاصنعي المعروفَ الذي لا يُبارىأمُّهُ يا أخت الهُدى لكِ أمٌوادرسي فيما قلتُه الآثاراصَحَّ قولي جاءتْ به أخبارٌواللبيبُ مَن يتْبعُ الأخباراكم لأجل العريس ضَحَّتْ زماناًأنت أمٌ ، فاستذكري الآثاراكم دهتْها الخطوبُ سِراً وجهراًوالحياة كم تشتكي الأغياراكم رمتْها الأهوالُ شرقاً وغرباًوهْيَ وَجْعَى تسترحِمُ الجباراكم ليال مَرَّتْ بدون رُقادٍكابدَتْها تستعجلُ الأسحاراكم بلاءاتٍ كالجحيم استشاطتْثم صَبَّتْ - فوق العجوز - النارالم تضِقْ بالأحوال تُوهي قواهابل تحَدَّتْ في عيشها الأخطارافاعذريها إن جندلتْها الرزايامثلُ هذي تستجوبُ الأعذارااخدميها ، قد يستديرُ زمانٌإن للدهر – في الورى - أطواراتُصبحِين من بعد سلواكِ ثُكلىلم تعد بعدُ تلفتُ الأنظاراقد قلاكِ الجميعُ في كل وادٍلم يُراعوا - رغم الإخاء - الجواراصِرتِ عِبئاً مُستثقلاً لا يُدانىمنه كلُّ الأهلين فروا فرارايرقبون تِرحال عِبءٍ ثقيلليلهم في إرصادهم والنهاراليت شِعري ، لم يَذكروا مِن جميلوالعجوز كم خلفتْ تِذكاراتأخذ اليوم ليس تُعطي بتاتاًوَهَنَ العظمُ ، والشبابُ توارىاخدميها ، فالعيشُ أخذٌ وردٌجُودُكِ اليومَ يُذهبُ الأكداراعيشُنا مثلُ البحر مَداً وجَزْراًهل رأيتِ بحراً يَقرُّ قرارا؟لا تُبالي بمن يُرَوِّجُ زوراًأو يرى في إخدامه الأمَّ عارابالتجني هم أهدروا حق أمحملة شَعوا ترفعُ الأشراراوارتزاق الجُهال بالدِّين مُخزيَجلِبُ الفوضى في الدُّنا والعاراإنما بالبرهان تسمو القضاياهل رُكوبُ الأهواء يَهدي الحيارى؟شيخنا (الراوي) ساق أهدى دليلفاجعليه في ذي الحياة شِعارا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.