القزعُ - يا قومنا - قبحٌ وتشويهُيأتيه مَن عقله غزاه تسفيهُيُقلدُ الغربَ تقليداً يُجندلهوهل يُقلدُ ذو عقل مَعاتيها؟أما له منهجٌ حتى يُطبّقهُ؟ألا يُنزهُ شرعَ الله تنزيها؟كيف اطمأن لكفار يُتابعهمفوجهوه - إلى الضَلال - توجيها؟وكيف يمدحهم في كل ما ابتدعوامن الأباطيل يرضاها ، ويُمضِيها؟وكيف طاب له تشويهُ مَنظرههل يَستطيبُ سَويّ النفس تشويها؟كيف استحلَ حرامَ الله مُنفتحاًعلى المَلاعين تمييعاً وترفيها؟كيف ارتضى منهجاً يُزري بشِرعته؟هل ارتآه – على علم – يُساميها؟وخابَ إذ تخذ الفساق قدوتهفي عِيشةٍ كثرتْ جداً بلاويهافالخِبُ يأكلُ – مختاراً – كما أكلوامستعذباً أكُلاً خاستْ وطاهيهاويشرب الوغد عن عمدٍ كما شربوابهم تشبّهَ - بين الناس - تشبيهاويلبس النذل ما أسيادُه لبسوابلا مُواربةٍ ، وليس تمويهاويستسيغ الخنا حتى يُجاملهموقَصة الشعر إعجاباً يُحاكيهاوقلدَ القزعَ ، ما زينُ الألى قزعوا؟وأي سيماءِ زين بات يُضفيها؟هل حَلقة القزع تستهوي ذوي رَشَدٍ؟وأي حُسن على الرؤوس تُبديها؟القزعُ حرّمَه النبي يا غجراًفاستقرئوا سُنة طابت لقاريهالا حُسْن في القزع مهما راج يا همجاًالحُسنُ في سُنة تزيدُنا تِيها
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.