ثمنتُ نصرَك لي يا صاحبَ الجُودمَن في الصِحاب كمثل الفذ (محمود)؟دافعتَ عني دفاعاً قد عُرفت بهولم تُقدّمْ له لطيفَ تمهيددافعتَ تردعُ من بسوئهم جهرواكما يُجاهرُ – بالسوآى - العرابيددافعتَ لم تكترثْ بصحبةٍ عُقِدتْولم تُراع مراسيمَ التقاليددافعتَ تنصرُ مظلوماً ، فكنت لهُردءاً يُصدّقه بكل تأكيدوسُقتَ ما سُقتَ يا أستاذ من حُجَجوكنتَ أعلنت تقويمي وتأييديوقد أتيتَ لهم بالآي واضحةوبالأحاديث تُخْزي كل مفسودوكم مواقفَ شرفت الحُضور بهاوكنت ذا كرم فيها ، وذا جُودوما انحنيت لجبار لصولتهِكما يَخرّ صريعاً كل رعديدوكم صدعت بحق دون مَجْبنةٍولم تخفْ لحظة من أي تهديدولستُ أنسى الذي من أجله كَتبَتْهذي اليمينُ لكم في شكل تقصيدشِعراً أتِيهُ به في الموقف الصعب ، إذشقَ الأصاغرُ لي شتى الأخاديدفقلتَ: خلوا سبيل الأخّ ، وانصرفوافي عزمه الخيرُ ، لا تأوُوا لتنكيدما اختارَكم إخوة تُغني أخوتُهمعن كل مُرتزق وكل مَطرودما اختارَ دربَكُمُ درباً يسيرُ بههل تُكْرهون الفتى؟ ما كان من صِيددعوهُ حُراً طليقاً ، تلك خِيرتُهُهذا يرى سمتكم سمت العبابيدلم يقتنعْ بكُمُ حتى يُصاحبكموليس بين الورى حاشا بمحسودحيّاك ربك يا(محمودُ) ، أنت لهاشهماً يُنافحُ عن دين وتوحيدلم تَرضَ لي الدونَ في أشقى مجادلةٍلم تُرضِ مَن عاندوا بأي تمجيدإن الرجال تُجَليهم مواقفُهموفرْحُهم - بانتصار الحق - كالعيدسِلمٌ لأهل الهُدى يأسون جُرحَهمُويُسرعون إلى الجرحى بتضميدحربٌ على من غوى فاضت شراستُهاإنْ في الحواضر ، أو في البدو والبيد(محمودُ) عشت لنا عدلاً نُحَكّمُهُهل ينصرُ الحق جبراً غيرُ صِنديد؟شكرْتُك اليوم شِعراً يا معلمناوالشعرُ يشكرُ أفعالَ الأجاويدلله دَرّك كم أكبرتُ منطقكموالشعرُ سُرّ بأصداء الأغاريدأدامَ ربك بالحسنى علاقتنابحبل وُدٍ - إلى الرحمن - ممدود
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.